بطولة إنكلترا: تشلسي ينتفض بسداسية وأرسنال ويونايتد يتعثران في معركة دوري الابطال

  • 4/9/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ودخل الـ"بلوز" المباراة في أعقاب خسارة قاسية على أرضه منتصف الاسبوع 1-3 ريال في ذهاب ربع النهائي وبات مهددًا بشكل كبير بالتنازل عن لقبه بطلا لأوروبا، وذلك بعد خسارة مدوية على أرضه في الدوري السبت الفائت 1-4 ضد برنتفورد المتواضع. إلا ان فريق المدرب الالماني توماس توخل انتفض أمام "القديسين" بستة أهداف حملت توقيع الإسباني ماركوس ألونسو (8)، مايسون ماونت (16 و54)، والألمانيين تيمو فيرنر (22 و49) وكاي هافيرتس (31). ورغم أن المهمة تبدو صعبة، إلا أن بطل أوروبا يمني النفس بقلب الامور في العاصمة الاسبانية الثلاثاء عندما يحل على ريال مدريد، لاسيما بعد إلغاء قاعدة الاهداف المسجلة خارج الديار هذا الموسم. ورفع تشلسي رصيده الى 62 نقطة مبتعدًا بفارق ثماني نقاط عن كل من توتنهام الرابع وأرسنال الخامس، ليكون في وضع مؤات لضمان بلوغه دوري الابطال الموسم المقبل. إلا أن الفريق يبتعد بعشر و11 نقطة تواليًا عن ليفربول ومانشستر سيتي المتصدر اللذين يلتقيان الاحد في قمة قد تكون حاسمة لتحديد هوية البطل. وأجرى توخل أربعة تغييرات على التشكيلة التي بدأت ضد ريال مشركًا فيرنر بدلا من الاميركي كريستيان بوليسيك، وروبن لوفتوس-تشيك والكرواتي ماتيو كوفاشيتش وألونسو بدلا من مواطن الاخير القائد سيسار أسبيليكويتا لإصابته بكوفيد-19، الايطالي جورجينيو وريس جيمس. وسجل تشلسي الهدف الاول بعد أن رفع لوفتوس-تشيك الكرة الى داخل المنطقة، روضها ماونت جميلة وظهره للمرمى ومررها الى ألونسو الذي سددها في منتصف الشباك (8). وضاعف ماونت تقدم فريقه بتسديدة جميلة من خارج المنطقة بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى، ثم استفاد فيرنر من تشتيت خاطئ للكرة من قائد الخصم جيمس وارد-براوس برأسه في منتصف الملعب واقتنصها وانطلق نحو المنطقة قبل أن يراوغ الحارس ويسدد بيسراه زاحفة في الشباك (22). وأنهى تشلسي الشوط الاول برباعية بعد أن افتك فيرنر الكرة من الخصم بالقرب من منطقته وتوغل الى داخل المنطقة وقام بفاصل مهاري مموهًا أنه سيسدد قبل أن يراوغ المدافع ويسدد كرة ارتدت من القائم وتهيأت أمام هافيرتس تابعها بسهولة في الشباك (31). وهذه أسرع رباعية خارج الديار في الدوري الممتاز منذ تشلسي بالذات في مرمى بولتون في تشرين الثاني/أكتوبر 2011 (27 دقيقة). وأحرز تشلسي الخامس عندما مرر ألونسو الكرة في العمق الى البديل الفرنسي نغولو كانتي، حاول إسقاطها "لوب" فوق الحارس فرايزر فوستر الذي تصدى لها، لتتهيأ أمام الالماني تابعها في المرمى (49). وأكمل مانوت السداسية عندما مرر ألونسو عرضية عن الجهة اليسرى الى داخل المنطقة نحو البديل بوليسيك سددها من مسافة قريبة تصدى لها الحارس لتصل خالصة أمام الانكليزي (54). تعثر أرسنال ويونايتد...تابع وعلى ملعب الإمارات، مني أرسنال بخسارة ثانية في الدوري بسقوطه أمام ضيفه برايتون 1-2، بعد أن سقط الاسبوع الفائت بثلاثية نظيفة أمام مضيفه كريستال بالاس، فيما فرّط مانشستر يونايتد بفرصة ذهبية بخسارته أمام مضيفه ايفرتون المتعثر صفر-1. وبعد سلسلة نتائج مميزة، عاد "المدفعجية" الى نتائجه السيئة ومني بالهزيمة الثالثة في الدوري في آخر أربع مباريات بعد أن خسر أمام ليفربول أيضًا منتصف الشهر الفائت. ومن المتوقع أن تشهد الامتار الاخيرة معركة ضارية على آخر مقعد مؤهل الى دوري الابطال، إذ في رصيد كل من توتنهام وأرسنال 54 نقطة من 30 مباراة، وكل من وست هام ويونايتد 52 نقطة من 32 مباراة، علمًا أن سبيرز والـ"مدفعجية" لديهما مباراة مؤجلة بينهما. وافتتح البلجيكي لياندرو تروسار غير المراقب التسجيل لبرايتون بتسديدة من داخل المنطقة (28). وظن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا أنه عادل النتيجة عندما تابع البرازيلي غابريال مارتينيلي الكرة برأسه من مسافة قريبة إثر تمريرة رأسية من مواطنه غابريال، إلا أن الهدف ألغي بداعي التسلل على الاول بعد مراجعة مطوّلة لحكم الفيديو المساعد "في ايه آر". وضاعف إينوك مويبو من زمباوبي النتيجة بهدف رائع عندما رفع الإكوادوري مويزيس اييسيدو الكرة، تابعها زميله منخفضة "على الطاير" من على مشارف المنطقة بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس آرون رامسدايل (66). وقلص النروجي مارتن أوديغارد الفارق بتسديدة بعيدة المدى بيسراه ارتدت من أحد اللاعبين لتتابع طريقها وتسقط في أعلى الزاوية اليمنى (89). وحرم الحارس الإسباني روبرت سانشيس أرسنال من هدف تعادل محقق في الوقت بدل الضائع بتصدٍ رائع لرأسية قوية من إيدي نكيتا (90+5). وعاد مانشستر يونايتد إلى نتائجه المتذبذبة وسقط بهدف أمام مضيفه إيفرتون المهدد بالهبوط. يونايتد الفائز على توتنهام والمتعادل مع ليستر في مباراتيه الأخيرتين، مُني بخسارة ثامنة هذا الموسم. في المقابل، تنفس إيفرتون بقيادة مدربه لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد الصعداء، وذلك بعد خسارته ست مرات في آخر سبع مباريات قبل لقاء السبت، فرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر على باب منطقة الهبوط إلى تشامبيونشيب، وبفارق أربع نقاط عن بيرنلي الذي يلعب الأحد على أرض نوريتش. واستهل لامبارد المباراة تحت ضغط كبير للابتعاد عن هبوط أول لإيفرتون منذ 1954، بعد نيله ست نقاط فقط في تسع مباريات بعد حلوله بدلا من الإسباني رافايل بينيتس. وافتتح إيفرتون التسجيل خلافًا لمجريات اللعب عن طريق جناحه الشاب أنتوني غوردون الذي أطلق تسديدة قوية من حافة المنطقة ارتدت من المدافع المنحوس في الآونة الأخيرة هاري ماغواير وخدعت الحارس الإسباني دافيد دي خيا (27). وعبّر الالماني رالف رانغنيك، المدرب الموقت ليونايتد، عن خيبته جراء الخسارة "طبعًا ستخيب إذا لم تسجل في 95 دقيقة. كانت بدايتنا جيدة وتعين علينا ترجمة السيطرة لمزيد من الفرص. ثم تلقينا هدفًا من كرة مرتدة أفقدنا تماسكنا". وعن تشتيت انتباه فريقه عبر الحديث عن استقدام مدرب جديد، أضاف "ليس عذرًا... سيكون هناك مدرب جديد الموسم المقبل. لن يؤثر إذا أُعلن عن ذلك الآن أو بعد عشرة أيام". وفاز ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة على مضيفه واتفورد ليبقى من دون هزيمة في آخر أربع مباريات (3 انتصارات وتعادل) على بعد تسع نقاط من بيرنلي، صاحب أول مراكز الهبوط، لكن الاخير لعب ثلاث مباريات أقل.

مشاركة :