المعارض التوعوية أداة تسهم في نشر الوعي وزيادة الحس الأمني لدى أفراد المجتمع بأطيافه كافة

  • 4/10/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المدرسة وولي الأمر ركنان شريكان في ترسيخ مضمون المسؤولية الاجتماعية تمكين الطالب بأفضل المهارات وتزويده بها وفق النظريات العملية في التطور المعرفي أشار علي أحمد أميني مدير إدارة الوقاية من الجريمة مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا» إلى الدور المؤثر والفعال الذي يلعبه برنامج «معًا» منذ إطلاقه نحو ترسيخ التعاون والتلاحم والتكاتف مع قوى المجتمع، وتحقيق الاستقرار في المجتمع، وذلك عبر تبنّي جملة من البرامج والفعاليات المتنوعة التي كان الأمن الاجتماعي أحد أهم أهدافها، منوهًا بالنتائج الإيجابية والإنجازات التي تحققت منذ إطلاق البرنامج. وأكد ان التحديات في المجتمعات تتطلب إحداث نقلة نوعية على مستوى التوعية لمواجهة الظواهر السلبية الحديثة، وذلك عملاً بتوجيهات وزير الداخلية ودعمًا لجهود الأجهزة الأمنية الرامية إلى إيجاد كافة السبل والبرامج الهادفة التي من شأنها حماية الجيل الناشئ من آفتي العنف والإدمان، كذلك توجيه الوزير لإطلاق حملات توعوية وتثقيفية موجهة لأولياء الأمور والأبناء للتوعية حول تلك المخاطر. واستعرض علي أميني آلية تنفيذ الخطط والبرامج الذي يرمي البرنامج إلى تحقيقه في المستقبل، والتي من أبرزها سعيها لتغطية كافة المدارس الحكومية، إذ سيشمل برنامج المدارس في المحافظات كافة والتي تم حصرها مسبقًا بغرض تقييم الاحتياجات وفقًا للسلوكيات التي تشهدها بعض المنشآت التعليمية المدرجة في قائمة المستفيدين من تطبيق البرنامج. واوضح علي أحمد أميني مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا» سعي القائمين على برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا» للإسهام في تحقيق منظومة عمل متكاملة مع إدارات وزارة الداخلية كافة، عبر مجموعة مبادرات ومشاريع تنفذ طوال العام وتستهدف أطياف المجتمع كافة، بغرض ترسيخ الممارسات والمشاركة المجتمعية التي تم تنظيمها عبر عدة مجالات وتبنيها من خلال التفاعل المجتمعي. وأضاف أن برنامج «معًا» لمكافحة العنف والإدمان يُعد مشروعًا وطنيًا، ويمثل منذ انطلاقته قصة نجاح نعتز بها، إذ يعتمد في عملية التدريب على عناصر بحرينية ذات كفاءة عالية، ويلقى تشجيعًا ومباركةً من الجميع، مشيرًا إلى زيادة عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في مختلف مناطق البحرين وكذلك زيادة عدد الطلبة المستفيدين، بما يسهم في تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية، مشيرًا إلى دور برنامج «معًا» في وقاية وتوعية النشء وتوفير البيئة الآمنة لتقليل نسبة الجريمة والعنف، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، منوهًا بدور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة، في إطار العمل على حماية سلامة النشء والشباب. وأوضح مدير برنامج «معًا» أن توجيهات الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان أسهمت في تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف الى الاستخدام الأمثل للنظم العالمية في مجال التوعوية، إذ تم تنفيذ عدة مبادرات، وهي: تمكين الطالب يُعد الطالب هو الركن الأساسي لتطبيق برنامج «معًا» والهدف الذي نسعى من خلاله لتمكينه وصقل شخصيته التي ستسهم في تهيئة جيل واع قادر على اتخاذ القرارات المثلى للوصول الى حياة خالية من العنف والإدمان، عبر تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وكسر الحاجز بين النشء وجهات تنفيذ القانون وتطوير المهارات الحياتية لدى الطالب، وتسليط الضوء على تحديات الحياة التي من الممكن ان يواجهها النشء، واستنباط أفضل الخيارات منها وتطبيق منهجيات لتزويدهم بمهارات اتخاذ القرارات الصحيحة، إذ إن برنامج «معًا» ‏يصنع اليوم رجالًا ونساءً، ‏قادرين على ‏اتخاذ قرارات صحيحة ‏وغيورين على بلدهم ‏ولديهم انتماء وولاء لقيادتهم. إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية ويستهدف برنامج «معًا» فئة أولياء الأمور لما لهم من دور أساسي في تحقيق أهداف العملية التعليمية والجهود التوعوية، ويتم ذلك من خلال التواصل المستمر معهم والمشاورة للنظر في الأفكار والمقترحات المقدمة منهم، بالإضافة الى تزويدهم بالمهام والمسؤوليات المناطة بهم في حماية أبنائهم من الظواهر السلبية من معارض التوعوية عالية المستوى من حيث المضمون والأجهزة المستخدمة وطرق عرضها. مناهج لتعزيز الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة أعد فريق الأخصائيين في برنامج معًا دروسًا جديدة وتعزيز التعايش السلمي ومكافحة التطرف الفكري، وقد تم اعتمادها من قبل المنظمة وإدراج الدروس ضمن آلية منهج معًا، وتم وضع خطة لتقييم المناهج والدروس الجديدة بما يتوافق مع النظم الحديثة في مجال التحليل والتقييم لقياس مدى أثر المناهج على سلوكيات الطلبة وتعزيز الفكر الإيجابي الذي سيتحول الى ممارسة سلوكية لدى النشء والشباب. منهج الأمن السيبراني وقال مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا» إنه بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني تم إطلاق منهج جديد من منطلق ضرورة حماية الأطفال وتعليمهم ‏ما هو الفضاء السيبراني والأمور التي يمكن أن تواجههم فيه وكيفية مواجهتها. ويستهدف المنهج الجديد طلبة الحلقة الأولى والثانية في المدارس ويتوافق مع عادتنا وقيمنا العربية والإسلامية المنبثقة من المجتمع البحريني الأصيل ويتواكب مع النظم والتكنولوجيا الحديثة ويعزز مهارات التمثيل الأفضل لمملكة البحرين على شبكات الإنترنت من خلال الارتكاز على أسس المواطنة الصحيحة. ورشة عمل بالتعاون مع الأمانـــة العامــــة لمجلــــس الشـــورى وأوضح علي أميني أنه تم التنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الشورى لتقديم ورشة عمل بعنوان «المسؤولية والشراكة المجتمعية» لكل موظفي ومنتسبي الأمانة، من خلال الحضور وباستخدام نظام «عن بُعد»، وتهدف الورشة إلى تعزيز روح المسؤولية الفردية والواجبات الأساسية تجاه المجتمع والوطن وتمكين الأفراد والتشجيع على القيام بدور أكثر فاعلية للوقاية من الجريمة والحد من معدلاتها، بالإضافة إلى تفعيل دور أفراد المجتمع في صياغة الأفكار التي من شأنها تحقيق الأمن والطمأنينة بالتعاون مع جهات تنفيذ القانون، وقد بلغ عدد المشاركين في الورشة أكثر من 120 موظفًا وموظفةً. معرض توعوي بمجمع السيف - عراد وأضاف مدير برنامج مكافحة العنف والادمان «معا» انه تم المشاركة في المعرض الأمني الذي أقامته وزارة التربية والتعليم في مجمع السيف بمنطقة عراد، إذ يستهدف جميع فئات المجتمع من الزوار الكرام للمعرض، ويتضمن القسم أنشطة تفاعلية مع الجمهور لزيادة الوعي الأمني حول سبل الوقاية من السلوكيات السلبية وطرق الحماية منها لتجنب التأثر بالعواقب التي قد تنتج من ممارستها باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات المعتمدة عالميًا في مجال التوعية الأمنية. فعاليات وأنشطة مدرسية تنفيذًا للمهام الرئيسية لمنهج برنامج معًا في المدرسة فقد تم تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة داخل البيئة المدرسية وتضمن المشاركة بكلمة في الطابور الصباحي توضح اهداف الشراكة المجتمعية والمسؤولية المجتمعية للحفاظ على الأمن والسلامة، بالإضافة الى تنفيذ أنشطة لاصفية تتضمن تلوين ورسم لوحات فنية معبرة عن الشراكة المجتمعية، كما تم أيضًا تنظيم لقاء لمجلس الآباء لاستعراض إنجازات وزارة الداخلية في مجال تحقيق الشراكة المجتمعية وإبراز دور أولياء الأمور فيها، كما تم أيضًا تقديم ورشة عمل للكادر التعليمي بالمدرسة وتطبيق درس للطلبة بعنوان «الشراكة المجتمعية».

مشاركة :