«متحف الفنون» يبرز الفنون الفوتوغرافية والتشكيلية بمعرض الكتاب بجدة

  • 12/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك الصور الفوتوغرافية في معرض جدة للكتاب، حيث تقرر إقامة معرض فوتوغرافي ضمن فعاليات المعرض، وبحكم أن مدينة جدة التاريخية قد أصبحت ضمن مدن التراث العالمي في اليونسكو، كان القرار بأن تكون الصور الضوئية المختارة في المعرض خاصة بالمدينة التاريخية، تكريسا للاحتفاء بالمدينة، وتعريفا لزوار المعرض بأهم الجماليات المعمارية بها، علاوة على الصور الفنية لعديد من المعالم الجمالية البارزة في المدينة. كما حرص المعرض على أن يكون للخط العربي حضوره البارز، لاسيما وأنه بسمته ورسمه ومضمونه يمثل قوام حضارتنا التي نفتخر بها، وأساس جوهر معرفتنا التي تتمثل أمامنا حسيا في أروقة وممرات معرض الكتاب الدولي القائم حاليا بجدة. وعليه كان تكوين قاعة تحوي أعمالا متنوعة لكبار الخطاطين ومن كان متميزا في رسمه، مع التعريف بعدد من الشخصيات الرائدة في مجال الخط العربي كالشيخ محمد طاهر كردي وغيره، وكذلك إفراد مساحة لتعريف الناس بموضوع نسق الكتابة على الكسوة الشريفة. وتعد مدينة جدة قاعدة أصيلة في تطور حركة الفنون التشكيلية، وفيها ومنها ظهرت الكثير من الأسماء الرائدة كالدكتور عبدالحليم رضوي -يرحمه الله-، والسيدة صفية بن زقر، والفنانة منيرة الموصلي، والفنانين طه صبان، وضياء عزيز ضياء، وهشام بنجابي، وعبدالله إدريس، وأحمد فلمبان، وعبدالله نواوي وغيرهم. وبالتالي فحري بمعرض الفن التشكيلي أن يكون حاضنا لهم ولغيرهم ممن لم يتم ذكرهم، وأن تكون أعمالهم وشخوصهم الفنية ممثلة في المعرض.وبصفة عامة تتميز مدينة جدة بكونها حاضنة للجمال في مختلف صوره، لهذا كان الاهتمام من القائمين على الفعاليات الثقافية منصبا لأن يكون ذلك حاضرا خلال ثنايا المعرض، ولهذا تم إنشاء مسطح فني متنوع أطلق عليه متحف الفنون يشمل المجالات المذكورة.

مشاركة :