دراسة طبية تكشف احتمالات التعرض لجلطة دموية بعد الإصابة بكورونا

  • 4/9/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

BBC - تشير دراسة سويدية إلى أن هناك خطرا متزايدا للإصابة بجلطة دموية خطيرة خلال الأشهر الستة التي تعقب الإصابة بفيروس كورونا. ووجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد الحاد، الذين أصيبوا خلال الموجة الأولى لتفشي الجائحة، عرضة أكثر من غيرهم لخطر تجلط الدم. ويقول الباحثون إن هذا يسلط الضوء على أهمية التطعيم ضد الفيروس. وجدت دراسة بريطانية كبيرة أن جلطات الدم يمكن أن تحدث أيضا بعد التطعيم، ولكن الخطر أقل بكثير. وتقول الدراسة السويدية إن الأشخاص الذين أصيبوا بـكوفيد-19 هم أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية - خاصة المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى. وأراد العلماء معرفة الوقت الذي يعود فيه هذا الخطر إلى المستويات الطبيعية، وإن كان يتغير من موجة إلى أخرى من الوباء. وتتبع الباحثون الحالة الصحية لما يزيد قليلا على مليون شخص ثبت إصابتهم بفيروس كورونا بين فبراير/شباط 2020 ومايو/أيار 2021 في السويد، وقارنوهم بأربعة ملايين شخص من نفس العمر والجنس لم تثبت إصابتهم. ووجد الباحثون أن هناك خطرا متزايدا بعد الإصابة بفيروس كوفيد للإصابة بما يلي: جلطات دموية في الساق، أو تجلط الأوردة العميقة، لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر جلطات دموية في الرئتين، أو انسداد رئوي، لمدة تصل إلى ستة أشهر نزيف داخلي مثل الجلطة لمدة تصل إلى شهرين وعندما قارن الباحثون مخاطر تجلط الدم بعد كوفيد مع المستوى الطبيعي للمخاطر وجدوا ما يلي: أربعة من كل 10000 مريض بكوفيد أصيبوا بجلطات الأوردة العميقة، مقارنة بواحد من كل 10000 شخص لم يكن مصابا بفيروس كورونا كان لدى حوالي 17 من كل 10000 مريض بكوفيد جلطة دموية في الرئة مقارنة بأقل من واحد من كل 10000 مريض لم يكن مصابا بفيروس كورونا وقالت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، إن الخطر المتزايد لجلطات الدم كان أعلى في الموجة الأولى دون الموجات اللاحقة، ربما لأن العلاج تحسن خلال الوباء، وبدأ المرضى الأكبر سنا في تلقي اللقاحات في الموجة الثانية. وكان خطر حدوث جلطة دموية في الرئة لدى الأشخاص المصابين بمرض خطير للغاية بالإضافة إلى كوفيد أكبر 290 مرة من المعتاد، وأعلى بسبع مرات من المعتاد بعد إصابة معتدلة بكوفيد. لكن لم يكن هناك خطر متزايد من حدوث نزيف داخلي في الحالات الخفيفة.

مشاركة :