وصل الطلب على تذاكر السفر الداخلي على خطوط السكك الحديدية الأوروبية "إنتريل"، التي تسمح بالسفر غير المحدود عبر نحو 36 دولة، إلى مستوى يفوق ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا. وبحسب "الألمانية"، قالت متحدثة باسم الشركة المصدرة للتذاكر، "اليوم، نرى زيادة إيجابية في الربع الأول للعام الحالي تفوق الطلب من الربع الأول لعام 2019". وأضافت أن عدد التذاكر التي تم بيعها في العقد الماضي زاد بشكل مطرد، باستثناء 2020 و2021 اللذين شهدا تفشي الجائحة. وتمكن التذكرة حاملها من ركوب القطارات في 36 دولة في القارة الأوروبية لفترة زمنية محددة. وبينما التذكرة مرتبطة بالرحالة الشباب، تقول منظمة "يوريل": إن هناك اهتماما بها بين الأسر وكبار السن. وفي آذار (مارس) 1972، تم إصدار التذكرة للشباب حتى 21 عاما. وفي وقت لاحق تم تدريجيا رفع الفئة العمرية، وأصبحت حاليا متاحة للجميع. ويقتصر إصدار تذكرة إنتريل على سكان الدول الأوروبية، وبالنسبة لركاب القطارات المقيمين في دول أخرى، يتم إصدار تذكرة يوريل لهم. يأتي ذلك في وقت قال فيه المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أخيرا، إن شركات الطيران ستحمل الركاب ارتفاع أسعار النفط عبر رفع أسعار التذاكر على نحو سريع نسبيا، لكن زيادة تكاليف الطاقة ستؤثر سلبا في توقعات القطاع بأكمله في 2022. وفي حديثه بعد أن قدمت شركة جيت بلو عرضا لشراء شركة الطيران الاقتصادي الأمريكية سبيريت إيرلاينز، قال ويلي والش: إنه يرى مزيدا من الفرص أمام عمليات الاستحواذ والدمج في الولايات المتحدة. وقال والش في إفادة صحافية دورية عن الصناعة: "من الواضح أن الأمر فاجأ السوق. إنه دليل على أن القوة المالية لشركات الطيران الأمريكية تتفوق على بقية العالم"، مضيفا أن المستهلكين استفادوا من الاستثمارات الكبيرة في المنتجات الجديدة.