رياضات قوّة التحمل علاج للمتاعب الناجمة عن تقلبات الطقس في الربيع

  • 4/10/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت البروفيسورة أنجيلا شوه إن تقلبات الطقس خلال فصل الربيع تتسبب في بعض المتاعب الصحية لدى بعض الأشخاص، أبرزها الصداع ومشكلات الدورة الدموية. يرى خبراء أن الجسم البشري قادر على التأقلم دائما مع التغيرات في درجات الحرارة الخارجية ما يجعله قادرا على مواجهة ما يعرف بحساسية الطقس. وينصح الخبراء بالخروج في الأجواء المختلفة لتدريب الجسم على مواجهة هذه التقلبات. وأضافت رئيسة قسم طب المناخ بجامعة لودفيج ماكسيميليان بمدينة ميونخ الألمانية، أنه يمكن مواجهة هذه المتاعب من خلال ممارسة رياضات قوة التحمل باعتدال مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية؛ حيث تعمل هذه الرياضات على تقوية الجهاز القلبي الوعائي. تقلبات الطقس خلال فصل الربيع تتسبب في بعض المتاعب الصحية لدى بعض الأشخاص، أبرزها الصداع وأوضحت الخبيرة الرياضية الألمانية أن ركوب الدراجات يندرج ضمن أكثر الرياضات الصحية، التي يُمكن الاستفادة من آثارها الإيجابية بسهولة ويسر، شريطة أن يتم اختيار الدراجة المناسبة. وقالت بيتينا تسيبولسكي -من نادي الدراجات الألماني العام بمدينة كولونيا- إنه “على عكس التمارين التي تستلزم الذهاب إلى صالة اللياقة البدنية أو النادي الرياضي، يمتاز ركوب الدراجات كونه نشاطا بدنيا يُمكن إدراجه ضمن مهام الحياة اليومية بمنتهى السهولة”. وأضافت أنه يُمكن للجسم الاستفادة من ركوب الدراجات ولو لعشر دقائق فقط، ولكن تزداد بالطبع فاعلية هذه الرياضة وتأثيرها على اللياقة البدنية للجسم بدءا من ممارستها لمدة نصف ساعة فأكثر. وأضافت أن رياضة ركوب الدراجات مفيدة لجسم الإنسان كله، فهي تعمل على تنشيط الجهاز القلبي الوعائي، ومن ثمّ تقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم. كما أنها تعمل على تقوية عضلات التنفس وتحسن من عملية التمثيل الغذائي للسكر والكوليسترول بالدم”. وقال البروفيسور إنجو فروبوزه إن الرياضة تحافظ على الصحة والشباب في الكِبر، موصيا بالمواظبة على ممارستها بدءا من عمر 40 عاما. الخبراء ينصحون بالخروج في الأجواء المختلفة لتدريب الجسم على مواجهة تقلبات الطقس وأوضح الأستاذ بالجامعة الألمانية للرياضة بمدينة كولن أنه مع التقدم في العمر تصير عملية الأيض (التمثيل الغذائي) بطيئة وتبدأ كتلة العظام في الضمور، كما تتفكك البنية العضلية باستمرار. ويمكن مواجهة هذا التدهور من خلال المواظبة على ممارسة برنامج رياضي يجمع بين رياضات قوة التحمل، مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، وتمارين تقوية العضلات. وتعمل رياضات قوة التحمل على تحفيز أيض الدهون وتنشيط الجهاز القلبي الوعائي، كما أنها تساعد في الوقت نفسه على استقرار العظام. أما تمارين تقوية العضلات فتعمل هي الأخرى على تنشيط عملية الأيض نظرا لأن العضلات تحتاج إلى طاقة. وكلما زادت الكتلة العضلية، ارتفعت معدلات حرق الطاقة. ومن المهم قبل البدء في ممارسة الرياضة استشارة الطبيب وإجراء فحوصات للتحقق من القدرة على ممارسة الرياضة. وإذا لم تكن هناك موانع طبية، فينبغي البدء في ممارسة الرياضة ببطء وعلى نحو معتدل دون إثقال الكاهل، على أن تتم زيادة درجة الشدة تدريجيا حسب حالة الجسم.

مشاركة :