لقاء خاص مع إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا 

  • 4/10/2022
  • 11:13
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

    منصور نظام الدين : هاتفيا: فرنسا:-   أكد الشيخ :نور الدين محمد طويل – إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا بأن المسلمين في فرنسا يمارسون خلال شهر رمضان المبارك شعائرهم الدينية بكل ارتياح. وأشار الشيخ نور الدين بأن المسلمين في فرنسا يشكلون جزءًا كبيرًا حيث يبلغ عددهم حسب الإحصائيات الرسمية خمسة ملايين نسمة ويعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، كما تعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، وأضاف بأن المسلمين في العالم في كل عام يترقبون رؤية هلال شهر رمضان لقيامهم بالصيام والقيام فالمسلمون في مدينة درانسي شمال باريس يشاركونهم في القيام بواجبهم نحو رمضان المبارك وأكد الشيخ نور الدين : وعندما تثبت رؤية هلال شهر رمضان تعم الفرحة في بيوت أبناء الجالية الاسلامية في درانسي. فمن هنا كان للمركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي أن يفتح أبوابه لكل المسلمين لممارسة شعائرهم الدينية من صلوات وأذكار واعتكاف. ونظرًا للوضع الذي نعيشه حاليا مع أزمة كورونا تغيرت الأمور على ماكانت عليه سابقا من فتح المركز طيلة اليوم وكذلك تجهيز طعام الإفطار للصائمين داخل خيمة رمضان فهذا العام بعد السماح لنا بإقامة صلاة التراويح مع بقية الصلوات والالتزام بطرق الوقاية من الجائحة تقام صلاة التراويح مباشرة بعد الانتهاء من صلاة العشاء بإمامة الشيخ نورالدين محمد طويل خريج كلية اللغة العربية بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، وذلك بارتداء الكمامة داخل المركز. وفيما يتعلق بالإفطار الجماعي داخل المركز وصل الأمر إلى إحضار الطعام على صحون معلبة ليتسنى لكل واحدٍ أخذ صحن معلب تجنبا من فيروس كورونا. وأوضح الشيخ نور الدين أما موضوع الدروس فبعد صلاة العصر هناك درس في حدود ١٠ دقائق يلقيه الإمام نورالدين محمد طويل في أحكام الصيام، أو أحد المشايخ الذين يستضيفهم المركز للمشاركة في الوعظ والإرشاد، وبفضل الله تعالى لقد أشرقت شمس الإسلام في المركز هذا العام من بداية شهر رمضان حيث شهد المركز في اليوم الأول من رمضان قبل صلاة التراويح دخول فتاة سريلانكية في الإسلام، ثم في نفس الأسبوع دخل في الإسلام شاب من جزر مارتينيك، وكذلك فتاة فرنسية كلهم دفعهم الإيمان إلى الاعتناق بالإسلام دون إكراه أو إجبار. وبما أن المركز الثقافي بمدينة درانسي من المراكز المشهورة في فرنسا بل في اوروبا لمكانته وحسن سمعته لدى فرنسا لاحترامها بالإنسانية والتعامل بالتي هي أحسن مع غير السلمين يتوجه إلى السلمين في مشارق الأرض ومغاربها بدعمه حسيا ومعنويا ، وذلك أن المركز بنته بلدية درانسي وقدمته للمسلمين على شرائه ليقوموا بلعب دورهم في خدمة ثقافتهم، وهم يجتهدون في حدود طاقتهم ولكن أيديهم ضعيفة.

مشاركة :