استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في ديوان الوزارة بالرياض، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي. واستعرض الجانبان خلال الاستقبال أوجه تعزيز التنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لدعم الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق النماء والازدهار للشعب اليمني، إضافة إلى بحث الجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر. وكان وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، قال إن نجاح المشاورات اليمنية_اليمنية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض بتنظيم ورعاية كريمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في إذابة جبل الجليد المتراكم من الخلافات بفعل سنوات الأزمة والصراع، وجمع الطيف اليمني وتوحيد كلمتهم، إنجاز تاريخي يعيد وضع البلد في المسار الصحيح. وأضاف «الإرياني»، أن المشاورات التي مثلت تحولًاجذريًا في مسار الأزمة اليمنية، أكدت حرص الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، على جمع شمل اليمنيين وتوحيد كلمتهم لاستعادة دولتهم وإحلال السلام وتثبيت الأمن والاستقرار، بمن في ذلك الحوثيون الذين ظل الباب مفتوحًا أمامهم للانضمام حتى اللحظة الأخيرة. وأشار وزير الإعلام والثقافة اليمني، إلى أن المشاورات كرست إجماع الطيف السياسي والوطني تحت مظلة الشرعية، والامتداد الطبيعي لليمن كجزء من المنظومة الخليجية والفضاء العربي، في مقابل حالة العزلة الحوثية التي ترفض أي دعوة للحوار وحقن الدماء، وتواصل استخدام لغة الحرب وسيلة لتحقيق أهدافها، وتصر على التمترس كأداة قذرة بيد إيران.
مشاركة :