تتفرد جزيرة فرسان بمنطقة جازان، بطبيعة خاصة في استقبال شهر رمضان الكريم. ويروي الأديب المؤرخ إبراهيم مفتاح، أسباب تفرد استقبال رمضان في الجزيرة قائلا: إنَّ رمضان لديهم يختلف لأن الغوض كان مهنتهم قديما. وتابع المؤرخ، كان أبناء جزيرة فرنسان مرتبطين بالبحر معظم أيام العام، ويعودون إلى منازلهم في منتصف شهر شعبان، وفق العربية. وأكمل مفتاح، كانت ربات المنازل يبدعن في تهيئتها وتجهيزها لاستقبال الأبناء العائدين من البحر. وواصل، كانوا يجمعون القواقع من البحر ويحولونها إلى مادة لدهان جدران المنازل والمساجد احتفاء بقدوم شهر رمضان. وأردف مفتاح، أن سواحل فرسان تقذف الحصى الذي يزين به أهلها محيط المنازل والشوارع وما أن يهطل المطر حتى تبدو شوارع فرسان مضيئة.
مشاركة :