أكد 42 % من المستجيبين لاستطلاع البيان الأسبوعي أن توفير المزيد من المواقف يطوق مخالفات الوقوف العشوائي للمركبات أثناء صلاة التراويح، في الوقت رأى 19 % منهم أن التوعية تنهي المشكلة، على أن 5 % من المستجيبين وضعوا في الغرامات ومضاعفتها حلاً، وبالمحصلة أجمع 34% منهم على أن جميع ما ذكر ينهي الأزمة، وذلك عبر حساب البيان في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وفي ذات الاستطلاع ولكن عبر «البيان الالكتروني» بين 24% من المستجيبين أن تطويق المشكلة يتم عبر توفير المزيد من المواقف، بينما أجاب 15% منهم أن تكثيف التوعية هو الحل، وصوت 12 % منهم على أن المشكلة تنتهي بمضاعفة الغرامات، بينما راح 49 % من المصوتين هنا إلى أن جميع ما سبق هو الحل. وقال النقيب سعود الشيبة مدير فرع التوعية والإعلام المروري في القيادة العامة لشرطة الشارقة، إن الوقوف العشوائي أثناء صلاة التراويح، ظاهرة متكررة، بيد أنها ونتيجة لخطط التوعية والضبط المروري تشهد انخفاضاً ملحوظاً، حيث تسير الخطط الأمنية والمرورية وفق محورين التوعوي والضبطي. استثمار وأوضح أن الحملات التوعوية التي يتم تنفيذها مع الشركاء الاستراتيجيين يتم إطلاقها بعدة لغات لاستهداف أكبر عدد من الجنسيات، علاوة على استثمار مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للقيادة العامة لشرطة الشارقة في رفع مضمار الوعي، مشيراً إلى دوريات متحركة تر صد المخالفين وتطلب منهم تحريك مركباتهم على الفور، إلى جانب المحاضرات، لافتاً إلى التعاون الهادف والمثمر بين القيادة العامة لشرطة الشارقة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الشارقة متمثلاً في توجيه الأئمة بالتنويه على المصلين بعد صلاة الجمعة بأهمية الالتزام بأنظمة المرور وعدم الوقوف بشكل خاطئ. الشق الضبطي وتطرق النقيب الشيبة إلى الشق الضبطي الخاص بتحرير المخالفات، التي يتم تكثيفها بشكل كبير في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الفضيل ، فالجرعة التوعوية قبل رمضان وخلال الأسبوعين الأولين لأن الهدف الرئيس لدينا هو تغيير السلوك وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية الذي يتجلى في هذا الإطار في تعديل ممارسة والوقوف بالمقابل بشكل صحيح. وأكد مدير فرع التوعية والإعلام المروري في شرطة الشارقة بأن المقارنة مع الوقت السابق والإحصائيات مبشرة، فقد شهدنا في سنوات سابقة إغلاقاً كلياً لشوارع نتيجة الوقوف العشوائي وهو أمر لم نعد نراه حالياً، مثمناً التعاون والاستجابة المجتمعية، مضيفاً إن الحملات التوعوية تحمل سمة الاستمرارية لتشمل السائقين الجدد، منتهياً بالقول: من خلال الإحصائيات الدورية نجد انخفاضاً ملموساً في عدد المخالفات، بشكل عام وهناك إيجابية وتعاون، داعياً إلى التقيد بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن الجهات الأمنية. فوضى ويجد الدكتورعبدالله سعيد بن شماء رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لاستشارات الموارد البشرية والتطوير أن هذه الظاهرة متكررة في الشهر الفضيل ما يسبب الفوضى في محيط المسجد والطرقات المجاورة حيث يوقف بعض المصلين مركباتهم بصورة مخالفة ويتم إغلاقها في مكان يعيق الآخرين من الدخول والخروج وإغلاق المخارج وعلى الأرصفة ما يؤدي إلى عرقلة الحركة المرورية في المنطقة. ويرى أن بعض المصلين يتأخرون داخل المساجد التي يكون بعضها غير مهيئ لاستقبال أعداد كبيرة، غير مدركين لما يخلفه وقوفهم بشكل خاطئ من إضرار في النظام المروري وإتلاف المساحات المحيطة بالمكان والأرصفة علاوة على المنظر الذي لا يليق بمكان العبادة ولا الدولة بسبب تكدس المركبات بصورة غير صحيحة أو لائقة. ويثمن الدكتور بن شماء دور إدارات المرور في مختلف إمارات الدولة فهي تكون على أتم الاستعداد لتنظيم هذه الظاهرة، ونرى إن هذه الإدارات لها من الكفاءة لعمل ذلك وخصوصاً وأن الناس بدأت بالانطلاق بعد الجائحة، متطرقاً إلى قانون السير والمرور الاتحادي في دولة الإمارات الذي نص على معاقبة الوقوف بشكل خاطئ خلف المركبات أو عرقلة حركة السير والمرور بسبب الاصطفاف العشوائي عند المساجد والطرقات خصوصاً في صلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان فيما تبلغ قيمة المخالفة 500 درهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :