أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن بشارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –يحفظه الله- لتوسعة مسجد قباء بالمدينة المنورة ستكون أعظم توسعة مرّ في التاريخ لهذا المسجد التاريخي فهو أول مسجد بني في الإسلام, مشيرا بأن يرى هذا المسجد العظيم التوسعة التي تكون باسم خادم الحرمين الشريفين سيكون واقعاً ملموساً خلال مدة يسيرة بفضل الله. جاء ذلك خلال مداخلته على شاشة قنوات سعودي 24 الفضائية عبر برنامج “أحداث 24” وقال الوزير آل الشيخ الحمدلله رب العالمين والشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي بثّ لنا البشارة الكبيرة التي نتمناها منذ عقود من الزمن وهي التوسعة التاريخية التي ليست لها مثيل في التاريخ لأول مسجد أسس في الإسلام. وأردف الوزير “آل الشيخ” أنه لا شك أن هذه البشرى بالتوسعة الجبارة تعادل عشرة أضعاف من مساحة المسجد الحالية حيث أن مسجد قباء تصل مساحته إللا 5000 متر مربع والأن بعد البشرى تصل إلى 50 ألف متر مربع فهي تعد توسعة جبارة وما يحيطها أيضا من تطوير المرافق والجهات القريبة منها وكل هذا يدل دلالة واضحة على ما تقدمه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين وتهيئة هذا المسجد العظيم لجميع زوار المدينة المنورة وأبناءها وللمسلمين أجمعين, وهذا لا شك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذان يعملان ليل ونهار لخدمة الإسلام والمسلمين في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أو مسجد قباء. وتابع وزير الشؤون الإسلامية حديثه قائلاً: فرحنا كثيراً بهذه البشرى التي بثها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرجل العظيم الذي يحقق الرؤية عملياً فهو رجال فعال وليس قوّال وأفعاله تسبق أقواله. وأضاف وما يتعلق أعمال بناء توسعة الملك سلمان في مسجد قباء فهو لا شك تعد أعظم توسعة مرّ في التاريخ لهذا المسجد التاريخي لأول مسجد بني في الإسلام, أسال الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يرى هذا المسجد العظيم التوسعة التي تكون باسم خادم الحرمين الشريفين سيكون واقعاً ملموساً خلال مدة يسيرة بفضل الله ثم بفضل متابعة الرجل الهمام سمو سيدي ولي الله حفظه الله. كما نقل معاليه ما شاهده وما لمسه خلال زيارته للدول العربية أو دول البلقان في أوروبا أو دولة اندونيسيا وكلهم يلهجون بالثناء والدعاء والشكر الجزيل لقيادة المملكة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين –أيده الله- على عنايتها ورعايتها بالحرمين الشريفين وما تقدمه للإسلام والمسلمين وكذلك رأيتهم سعداء جداً ما يقوم به سمو سيدي ولي العهد فهم يتمنون أن يكون لديهم مثل سمو ولي العهد حفظه الله.
مشاركة :