العقوبات والعقوبات المضادة بين روسيا والغرب باتت «لعبة شد حبال»، حيث تواصل المؤسسات الغربية مغادرة السوق الروسية أو تقليص أنشطتها، فيما ترد موسكو بعقوبات مضادة، مع استمرارها في ضخ الغاز إلى أوروبا. وأعلنت شركة إريكسون السويدية للاتصالات، أمس، تعليق نشاطاتها إلى أجل غير مسمى في روسيا، حيث تزود اثنين من كبار مشغلي شبكات الهاتف المحمول. وأوضحت الشركة العملاقة التي سبق أن علقت نشاطاتها بصورة مؤقتة في فبراير بعد بدء العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا، أن هذا القرار بات لأجل غير مسمى، مؤكدة أنها «على اتصال بزبائنها وشركائها». وأوضحت متحدثة باسم المجموعة السويدية التي توظف نحو 600 شخص في روسيا، أن إريكسون هي «مزود رئيسي لأكبر مشغل MTS ورابع مشغل Tele2». وقررت مجموعة سوسيتيه جنرال المصرفية الفرنسية وقف أعمالها في روسيا. وقالت أمس، «توقف سوسيتيه جنرال أنشطتها المصرفية والتأمينية في روسيا، وتعلن عن توقيع اتفاق بيع وشراء لبيع جميع حصتها في روسبنك والفروع التأمينية للبنك لشركة انتروس كابيتال، حامل الأسهم السابق لروسبنك». بيع السندات وفي موسكو، قال وزير المالية أنطون سيلوانوف، إن روسيا ستوقف بيع السندات لبقية العام وستتخذ إجراءات قانونية إذا ما تسببت العقوبات المفروضة عليها في تخلفها عن سداد التزامات ديونها. وتقول الحكومة الروسية إن لديها الأموال اللازمة للوفاء بالتزامات خدمات ديونها، إلا أن العقوبات هي التي تمنعها من استغلالها. الغاز مستمر لكن شركة «غازبروم» الروسية أعلنت أمس، أنها تواصل ضخ الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية كالمعتاد، ووفقاً لطلبات العملاء الأوروبيين. وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية أن الطلب ارتفع أمس إلى 95 مليون متر مكعب، مقابل 80.4 مليون متر مكعب في اليوم السابق. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :