أشادت د. سارة بنت عبدالعزيز المعيذر، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والباحثة المختصة بـ( أو. كي. آر OKR) ومستشارة تطوير ريادة الأعمال بما صدر عن مجلس الوزراء الموقر من تثمين وإشادة متميزة بنجاح المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، وما شهده من إعلان اتفاقيات ومبادرات استثمارية بقيمة (51.8) مليار ريال، بهدف دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات، وتعزيز مكانة المملكة بوصفها بيئة جاذبة للرواد والمبتكرين والمبدعين من أنحاء العالم. وأكدت د. سارة المعيذر أن المملكة بخطواتها الجادة تُظهر تقدماً ملحوظاً في المجالات التي استهدفتها رؤية 2030 في مسعى منها إلى إعادة صياغة مكونات الدولة على أسس قوية وراسخة، تجعل منها دولة كبرى ومحورية في المنطقة. وأكدت المعيذر أن المملكة تواصل التزامها الكامل تجاه المرأة كشريك فعّال ووثيق وبناء، بما يتوافق مع أنظمة وسياسات المملكة، على النهوض بالمرأة وتمكينها كشريك فعال في بناء المجتمع. وأضافت، تشهد المملكة - ولله الحمد- منذ أعوام تحولات وتغييرات جذرية إيجابية، تدعم مسيرة التنمية الوطنية باستخدام أعلى المعايير والمفاهيم التي تتماشى مع استراتيجية تبني المشاريع الحيوية، ذات العائد التنموي المتميز. ومن هنا، جاءت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة التي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضمن المسار الناجح لـ"رؤية المملكة 2030".. التي وضعت الأسس والقواعد، ووفرت الأدوات، والبيئة اللازمة لتمكين المرأة السعودية .. ويوائم ذلك حاضر ومستقبل المملكة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد، وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الوطن كتجربة ثرية بالانجازات حققت قفزات بارزة في مؤشرات التنافسية العالمية. فالمرأة السعودية أثبتت جدارتها وكفاءتها في كل الميادين، وهي قادرة على القيام بأدوارها المتميزة عمليا واجتماعيا، في ظل التحولات الراهنة، ولها دورها على صعيد الأعمال والمشاركة العلمية والمعرفية الإبداعية في المملكة.
مشاركة :