لفتت مسابقة “عطر الكلام” الأنظار لتأمل جماليات القرآن وتأثيراته الوجدانية من مختلف دول العالم. وتعد “عطر الكلام” أول مسابقة عالمية لإظهار جماليات القرآن دون اختبار في الحفظ، إذ خصصت منافساتها لإظهار أفضل الأصوات من حيث الأداء والتجويد والمقامات والطبقات الصوتية، وفقا لعضو لجنة تحكيم المسابقة، رئيس لجنة مراجعة المصاحف في باكستان أحمد ميان تهانوي. وأشار تهانوي إلى أن مسابقة “عطر الكلام” أول مسابقة عالمية تجمع عناصر الجمال في المساجد، إذ مزجت بين الأذان والتلاوة، وهما الصوتان الوحيدان المتعلقان بالصلاة في جميع أنحاء الأرض، لافتا الانتباه إلى أن المسابقة أتاحت للمشاهدين الفرصة في سماع الأذان والقرآن بأداءات مختلفة، ومقامات متنوعة بأفضل الأصوات على مستوى العالم. وتميزت المسابقة باستخلاص أصوات تهفو إليها النفوس وأسماعهم، إضافة إلى تسهيل الاستجابة للتوجيه القرآني، وتحري جمالياته بما يحقق التوازن في النفس. وأدت الأصوات للمتنافسين بالمسابقة لإبراز جماليات القرآن، وإظهار دقائق علوم القرآن والتجويد من خلال مداخلات لجنة المسابقة المختصة في تقييم الأداء الصوتي، إضافة إلى الوقوف على أهم الملاحظات لدى المتسابقين، سواء في المقامات أو في العُرب الصوتية والتجويد.
مشاركة :