أبوظبي في 11 أبريل/ وام / تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي أعلن " فن أبوظبي" المنصة الفنية الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا وجنوب آسيا فتح باب تلقي طلبات تسجيل المعارض من جميع أنحاء العالم للراغبين في المشاركة بالنسخة الـ 14 من المعرض الفني السنوي الذي يقام في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر 2022 بمنارة السعديات. كانت فترة ما بعد الجائحة خلال العام 2021 قد شهدت عودة قوية للمبيعات على مستوى أعمال المعرض. ورحّب فن أبوظبي 2022 بطلبات المشاركة من صالات العرض الجديدة والصالات التي شاركت بالمعرض في السنوات السابقة من خلال موقعه لنسخة 2022. و يمكن لصالات العرض تقديم طلب المشاركة بفن أبوظبي عبر ثلاثة أقسام الفن الحديث والمعاصر، وهو متاح لصالات عرض الفن الحديث والمعاصر التي تعمل منذ 7 سنوات على الأقل والمشاريع الخاصة، ويتيح لصالات العرض التي تعمل منذ 3 سنوات على الأقل عرض أعمال فنية لفنان أو فنانين اثنين وفضاءات، حيث تشارك صالات العرض في هذا القسم من خلال فنانين محددين يختارهم القيم الفني. و يقام فن أبوظبي سنويا في منارة السعديات، ويرتكز بشكل أكبر على القيّمين الفنيين ويفسح أمامهم مجالاً أوسع لتشكيل برنامجه واختيار موضوعاته، ويمثل نقطة التقاء تجمع جمهوراً متعدد الثقافات والجنسيات من المتعطشين للفن بمن فيهم هواة جمع الأعمال الفنية ورعاة الفن وعشاقه الذين يجتمعون في هذا الحدث الفني الرائد كل عام، ويكشفون في الوقت ذاته عن الأعمال الفنية المقامة في أنحاء الإمارة كجزء من البرنامج الأوسع الذي يقام على مدار العام لفن أبوظبي. و يقام المعرض الفني السنوي في شهر نوفمبر، ويأتي تتويجاً لبرنامج الفنون البصرية في أبوظبي ويشهد برامج إقامة فنية وبرامج تكليفية للفنانين، إلى جانب برنامج تعليمي مميز. كما أعلن فن أبوظبي عن اختيار الفنانة الإماراتية فرح القاسمي، التي أجرت معها مؤخراً صحيفة نيويورك تايمز مقابلة صحفية .. فنانةً للحملة البصرية لفن أبوظبي للعام الحالي. ويتعاون معرض فن أبوظبي في كل عام مع فنانين يقيمون في الإمارات لتطوير حملته البصرية والمحتوى الخاص بها بما يتوافق مع المنظومة الثقافية والإبداعية للدولة من جهة، وتمكين جمهور أوسع من اكتشاف أعمال الفنان الضيف من جهة أخرى. وتحث آخر أعمال الفنانة الإماراتية المشاهدين على التأمل في فهمهم الخاص للواقع، والطموح، والفردية والصورة التي تم تجسيدها. و قالت ديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي: "إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعو صالات العرض للتقدم بطلب المشاركة في النسخة الـ 14 لمعرض فن أبوظبي هذا العام.. وقد أظهرت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي التزاماً قوياً بتعزيز نمو الصناعات الثقافية والإبداعية في المنطقة، ويمكن لفن أبوظبي أن يسهم بشكل رئيسي في إثراء الفنون البصرية من خلال استضافة المعارض الفنية والفنانين والقيّمين ومنظمي المعارض وغيرهم من المتخصصين في الفنون.. و يمثّل فن أبوظبي أحد الأسس المتينة للمنظومة الفنية والثقافية في المدينة، ويواصل سعيه في أن يكون داعماً رئيسياً للفنانين والمبدعين في مجال المعرفة الثقافية على نطاق أوسع.. وفي السياق ذاته، وقع اختيارنا على الفنانة الإماراتية الرائدة فرح القاسمي لتكون فنانة الحملة البصرية لنسخة العام الحالي من المعرض". و تعليقًا على اختيارها فنانة الحملة البصرية لهذا العام قالت فرح القاسمي: "وُلدت في أبوظبي، وكان معرض فن أبوظبي من أول الفعاليات الفنية الكبرى التي حضرتها عندما عدت إلى دولة الإمارات بعد أن أنهيت دراستي الجامعية في الخارج، لذا سعدت جداً باختياري لأكون فنانة الحملة البصرية للمعرض هذا العام.. الكثير من أعمالي إما مُستلهمة أو تدور حول دولة الإمارات، لذلك يسعدني أن أشارك بأعمالي الفنية في هذا المعرض.. حيث تعود الصور التي سأشاركها في المعرض إلى مشاريع ذات مواضيع متنوعة تعكس تجربتي الفنية من جوانب مختلفة، ابتداءً من مشاهداتي للعالم من حولي، إلى بناء سلسلة من الصور للطبيعة الصامتة وتطبيق فن الكولاج في أعمالي التصويرية.. كما أن هناك أيضاً علاقة بالأداء الفني في هذه الصور". تُعد الحملات البصرية لفن أبوظبي بمثابة منصة توفر للفنانين وصولاً إلى قاعدة أوسع من محبي الفن، وذلك من خلال دمج أعمالهم مع المواد المخصصة للتواصل مع الجمهور والمعارض عبر طلبات المشاركة والدعوات وحملات التسويق الخارجية. تجدر الإشارة أن أعمال الفنانة فرح القاسمي تعرض حالياً في المجمّع الثقافي بأبوظبي في معرض بعنوان "فرح القاسمي: تصرفات عامة"، والذي يعرض أعمالًا فوتوغرافية وأفلام قامت بالعمل عليها في الفترة من 2012 إلى 2021. و شاركت القاسمي بأعمالها في العديد من المنصّات والفعاليات الفنية، بما في ذلك مركز جميل للفنون وصالة عرض الخط الثالث و"آرت بازل" وصندوق الفن العام في نيويورك ومعهد العالم العربي وبينالي لاهور والجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، ومعرض كوبر في تورنتو ومعرض صفير زملر غاليري في هامبورغ ومعرض "مساحات الفنون المعاصرة" في سانت لويس.. كما اختارتها لجنة تحكيم تضم كبار المتخصصين في مجال الفن لعرض أعمالها في الكتاب الفني الجديد الصادر عن دار فايدون للنشر بعنوان "PRIME: Art’s Next Generation"، والذي يضم أكثر من 100 من الفنانين الرواد تقل أعمارهم عن 40 عاماً. ومن بين الفنانين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الذين أختيروا للحملة البصرية للمعرض في أعوامٍ سابقة الفنانات عائشة حاضر وروضة خليفة الكتبي وشيخة فهد الكتبي /2021/، وابتسام عبد العزيز /2019/، ومنيرة القديري /2018/، وطارق الغصين /2017/، وغيرهم الكثير من الفنانين.
مشاركة :