أبوظبي (الاتحاد) حقق الاستثمار الأجنبي والمؤسسي بسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال شهر نوفمبر الماضي، أكبر صافي شراء شهري منذ بداية العام الحالي بقيمة 3,6 مليار درهم، رغم موجة الهبوط القاسية التي تعرضت لها الأسواق المحلية، وأدت إلى تراجع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 4,4%، بواقع 1,9% لسوق العاصمة و8,5% لسوق دبي المالي. وعلى العكس، سجل الاستثمار الأجنبي والمؤسسي بسوق دبي المالي صافي بيع بقيمة 750 مليون درهم، وبذلك يكون الاستثمار الأجنبي والمؤسسي بأسواق الأسهم المحلية قد حقق صافي شراء خلال الشهر الماضي بقيمة 2,8 مليار درهم، الأمر الذي يعكس قيام المستثمرين الأجانب والمؤسسات الاستثمارية الأجنبية باقتناص الفرص التي أتاحتها موجة التراجعات التي شهدتها الأسواق خلال الشهر، وأدت إلى تراجع قوي في أسعار الأسهم القيادية. وقال محللون ماليون إن الاستثمار الأجنبي والمؤسسي بسوق أبوظبي وجد فرصاً جيدة للشراء، بعدما انخفضت الأسهم القيادية خصوصاً أسهم البنوك وشركات العقارات إلى مستويات سعرية مغرية بالشراء، وفقاً لما قاله علي العدوي نائب الرئيس ومدير صناديق استثمارية بشركة المستثمر الوطني. وأضاف أن مكررات ربحية سوق أبوظبي تراجعت إلى مستويات جذابة للشراء المؤسسي الراغب في الاستثمار على المديين المتوسط والطويل، مؤكداً أن الأسعار الحالية بعد الانخفاضات الحادة لأسعار الأسهم القيادية جديرة بالشراء. وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب خلال شهر نوفمبر نحو 4,6 مليار درهم، شكلت نحو 69% من إجمالي التداولات الشهرية للسوق والبالغة 6,6 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 2,7 مليار درهم، ليصل صافي الشراء الأجنبي إلى 1,8 مليار درهم. ... المزيد
مشاركة :