قائد لواء «حزم» اليمني يشيد بكفاءة ومهارات القوات الإماراتية في مسرح العمليات

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بسام عبدالسلام (عدن) أشاد العميد الركن أحمد عبدالله التركي قائد اللواء الثالث «حزم» قائد القطاع الغربي والشريط الساحلي في اليمن بالدور الكبير لقوات التحالف العربي عامة والدور الذي تقوم به القوات المسلحة الإماراتية ممثلة بقواتها في عدن بصفة خاصة. وقال في تصريحات «إن القوات المسلحة الإماراتية لعبت ولا تزال الدور الأبرز منذ اليوم الأول لتوغل مليشيات الحوثي في عدن، وشاركت ضمن العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي منذ انطلاقها، لكنها لم تكتف بتلك المشاركة الجوية بل كان لها السبق في قيادة العمليات ومسرح القتال في شتى المعارك التي انطلقت لتحرير عدن ومدن جنوبية أخرى، جنباً إلى جنب مع إخوانهم في المقاومة الجنوبية والجيش الوطني. وأضاف: «إخوتنا الإماراتيون أبهرونا بما يتمتعون به من معنويات عالية ومهارات قتالية فريدة، حيث شاركونا في مختلف الجبهات فضلاً عن إدارة العمليات القتالية والحربية ووضع الخطط الهجومية وتكللت جميعها بالنجاح التام». وحول تأمين الشريط الساحلي والقطاع الغربي وهما أهم الممرات والمعابر اليمنية ويمتدان من غرب عدن وصولاً إلى مناطق المضاربة ورأس العارة ومديريتي ذباب والوازعية بمحافظة تعز مروراً بباب المندب، أكد أنه تم تأمينهما بشكل تام. وقال«كان ينقصنا العتاد الثقيل لكن القوات المسلحة الإماراتية زودتنا بمختلف الأسلحة والعتاد لتأمين جميع المناطق التي يقع في إطارها اللواء الثالث حزم». وأوضح أن القوات الإماراتية تقوم بعملية إسناد اللواء الثالث حزم الذي يحتل موقعاً استراتيجياً، يشرف على مضيق باب المندب وجزيرة ميون والشريط الساحلي لرفده بمختلف العتاد لتأمين تلك المواقع الحيوية. وأشاد بكفاءة وحنكة القوات الإماراتية وقدراتها العالية في إدارة مسرح العمليات والروح المعنوية التي تتمتع بها. وعبر عن سعادته وأفراد اللواء بالدعم الإماراتي الكبير، وقال «نعجز عن شكرهم لكننا في قيادة اللواء والمقاومة الجنوبية سنبادلهم الوفاء بالوفاء». إلى ذلك، تواصل الحكومة اليمنية خطواتها من أجل تأسيس نواة للجيش الوطني الجديد عقب تحرر عدد من المدن من سيطرة متمردي الحوثي والمخلوع صالح، عبر إدماج أفراد المقاومة الشعبية في السلك العسكري والأمن في ظل المساعدات اللوجستية من قبل التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات التي تساند خطوات بناء الجيش القادم. وبدأت في عدن عملية استيعاب 12000 من أفراد المقاومة الشعبية في جهازي الأمن والجيش موزعين على مديريات عدن الثمان. ووفقاً لنسب إحصاء التعداد السكاني لكل مديرية، فقد كان نصيب مديرية دار سعد (1620)، ومديرية الشيخ عثمان (2148)، ومديرية المنصورة (2340)، ومديرية البريقة (1272)، ومديرية التواهي (1080)، ومديرية المعلا (1020)، ومديرية صيرة (1560)، ومديرية خور مكسر (960) حالة. وأكد محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد أهمية تقديم الكشوفات بحسب كل مديرية والنسب المقررة لها، على أن يكون المتقدمون من الفئة العمرية ما بين18 إلى 28 عاماً، على أن يتم استيعاب من زادت أعمارهم على 28 عاماً في الجهاز المدني، مضيفاً أن التحضيرات تجرى بشكل متواصل من أجل استكمال بناء القوات الأمنية والجيش بنمط جديد، تنفيذاً لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي في استيعاب مقاتلي المقاومة الشعبية في الجيش والأمن بشكل وطني متكامل، وأن هذه القوة سيتم تدريبها وتأهيلها من أجل المشاركة في الخطط الأمنية الرامية لفرض الأمن والاستقرار في المدينة. وشرع مدراء مديريات عدن الثمان خلال اليومين الماضيين بعقد لقاءات مع قيادات المقاومة لإعداد المصفوفة الكاملة للمنتسبين والراغبين في الالتحاق بالسلك الأمني والعسكري، وفقاً للنسب المحددة لكل مديرية. وأشاد خالد وهبي مدير مديرية البريقة بالأدوار البطولية التي سطرها أبطال المقاومة في ميادين الشرف والبطولة ضد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مترحماً على الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع الأرض والعرض وكرامة الإنسان.

مشاركة :