محمد السادس يفتتح «الأسبوع المغربي التراثي» في أبوظبي

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وبحضور سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مساء أمس، معرض الأسبوع المغربي التراثي الذي يقام تحت رعايته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية. وتستمر فعاليات المعرض إلى 11 ديسمبر/كانون الأول بإشراف وزارة شؤون الرئاسة في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات بالمغرب في جميع المجالات، ويعكس الأسبوع مسيرة الفن والحضارة المغربية الأصيلة. ووجه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الشكر إلى العاهل المغربي محمد السادس على تفضله بافتتاح الأسبوع المهم الذي يتيح للإماراتيين والمقيمين في الدولة التعرف عن كثب إلى إرث ثقافي عريق تمتزج فيه الفنون الشعبية بالشخصية المغربية المميزة.. مؤكداً أن حضوره وافتتاح هذا الأسبوع بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الرابع والأربعين؛ يعكسان عمق العلاقات الإماراتية المغربية، تلك العلاقات التي تتجسد من خلالها أجمل أشكال الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه العلاقات المميزة تزداد قوة يوماً بعد يوم بفضل الرؤية السديدة للقيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.وتأتي إقامة هذا الأسبوع التراثي بهدف تنمية الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين ومشاركة الإمارات احتفالات ذكرى تأسيس الاتحاد وتعريف مجتمع الإمارات بالثقافة والتراث المغربي العريق باعتباره مكوناً من المكونات الأساسية للهوية المغربية وركناً أصيلاً في تاريخ وحضارة المغرب. وقام الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية والحضور بجولة في أرجاء المعرض الافتتاحي الذي تضمن عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتاريخية؛ إضافة إلى مجموعة من التحف والآثار القديمة.وتنقسم فعاليات الأسبوع المغربي التراثي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض إلى قسمين تعرض في القسم الأول اللوحات المغربية المرتبطة بتراث وثقافة المغرب، فيما يشمل القسم الثاني أنشطة متنوعة في التراث الثقافي المغربي، وتم تخصيص جزء منه للتعريف بالمنتجات المختلفة للصناعة المغربية، إضافة إلى عرض بعض الأكلات التي تجسد التنوع بين مختلف ثقافات مجتمع المغرب، علاوة على عرض الخياطة التقليدية التي أخذت مساحة كبيرة من خلال عرض للأزياء من التصاميم التي تعكس اللباس المغربي المتجذر بالتراث والتاريخ، فيما كان للموسيقى المغربية حضوراً لافتاً بمختلف أنواعها. الحضور حضر افتتاح المعرض الأمير مولاي رشيد، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في البلدين. ملك المغرب وطحنون بن محمدوهزاع بن زايد يشهدون التَّبُوريدة شهد الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مساء أمس، انطلاق القسم الثالث من الأسبوع المغربي التراثي، وهو فن التَّبُوريدة والتي تعد فناً رياضياً من فنون الفروسية المغربية التقليدية، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي، كما تشكل لوحة احتفالية فلكلورية عريقة لدى المغاربة، وهي تمجد البارود والبندقية التي تشكل جزءاً مهماً من العرض الذي يقدمه الفرسان، خاصة عندما ينتهي العرض بطلقة واحدة مدوية تكون مسبوقة بحصص تدريبية يتم خلالها ترويض الخيول على طريقة دخول الميدان، وأيضاً تحديد درجة تحكم الفارس بالجواد. التراث الأصيل حاضر بقوة في معرض الأسبوع المغربي أبوظبي - علي داود ومهند داغر: بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية وبحضور سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مساء أمس معرض الأسبوع المغربي التراثي الذي يقام تحت رعاية العاهل المغربي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية. وتستمر فعاليات المعرض إلى11 ديسمبر/كانون الأول بإشراف وزارة شؤون الرئاسة ،وذلك في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية في جميع المجالات ويعكس الأسبوع مسيرة الفن والحضارة المغربية الأصيلة. وتأتي إقامة هذا الأسبوع التراثي بهدف تنمية الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين ومشاركة الإمارات احتفالات ذكرى تأسيس الاتحاد ،وتعريف مجتمع الإمارات بالثقافة والتراث المغربي العريق باعتباره مكوناً من المكونات الأساسية للهوية المغربية وركناً أصيلاً في تاريخ وحضارة المغرب. وتنوعت أجنحة المعرض ما بين التراث العريق والأطعمة التقليدية التي تتميز بها المملكة المغربية، بمشاركة فنانين مغاربة من بينهم الفنانة بتول المرواني رئيسة فرقة الطرب الحساني الذي يعتبر جزءاً من الثقافة الشعبية والموروث المتأصل في جنوب المغرب وتحديداً في مدينة العيون الصحراوية، حيث قدمت الفنانة المرواني مع أعضاء فرقتها، مدائح نبوية بالاعتماد على آلة الطبل والكؤوس التي تخرج منها موسيقى متنوعة. وقالت بتول المرواني: سعدت بالاستقبال الحافل الذي حظينا به من شعب الإمارات المضياف، ونحن فخورون بتواجدنا على أرض الإمارات للمشاركة في معرض التراث المغربي، ونهدف إلى تعريف الجمهور على أهم مميزات تراثنا من فنون وأغان ولباس فلكلوري تتميز به مناطق مختلفة بالمملكة المغربية. وأكدت المرواني أن مشاركتها لن تكون الأخيرة بمثل هذه المناسبات على أرض الإمارات، لما لمسته من طيبة وحفاوة وحسن ضيافة، معربة عن استعدادها لإحياء حفلات فنية تراثية تعبر عن تاريخ المغرب، خاصة في مجال الفن الحساني الذي يستلهم غناءه من الشعر. وفي أحد جنبات المعرض كان التراث حاضراً من خلال قسم السروج التقليدية، إذ برع أحمد البرقاوي المسؤول عن هذا القسم في صنع سروج الخيل التي تستلهم التراث العربي الأمازيغي والأندلسي، منذ القرون الوسطى في مدينة فاس، وشرح البرقاوي أن المكون الأساسي للسرج المغربي التقليدي هو العظم وكانت تصنعه مجموعة من القبائل المغربية بقصد تزيين الفرسان، ويمر تصنيعه بمراحل عديدة حتى يصل إلى مراحله النهائية. كما شهد المعرض أصنافاً متعددة من الأطعمة المغربية العريقة، قدمتها بولا حسين رئيسة مطبخ في مدينة مراكش، شملت حلويات وفطائر، وأنواع من الحساء المميز، كما قدمت ستة أنواع من أكلة الكسكس الشهيرة بالمملكة المغربية، إضافة إلى الضاجين بأنواعه المختلفة، وبرزت في المعرض المغربي الزخرفة والطرز المعمارية العريقة إلى جانب الديكورات ذات الألوان الزاهية، والصناعات الجلدية المستخرجة من جلود الحيوانات، والتي تتمتع بسمعة جيدة منذ القدم في المغرب، حيث حضرت بقوة في المعرض. وقالت الشيف بولا حسين فور سماعي بتنظيم معرض التراث المغربي في الإمارات، تشجعت للقدوم والمشاركة، نظراً للسمعة الطيبة التي يتمتع بها أهل الإمارات، وسأقوم خلال أيام المعرض بتقديم أشهى الأكلات المغربية لتعريف الزوار من مواطنين إماراتيين ومقيمين على ما يتميز به المغرب من أكلات لا تتوافر في الدول الأخرى، حيث لا يختلف اثنان على مكانة المطبخ المغربي عالمياً، كما دعت حسين الجمهور لزيارة المعرض والتعرف بالتراث المغربي، سواء المتعلق بالأكلات الشعبية أو التراث المتنوع الذي لا يزال شاهداً على تاريخ المغرب، وطبيعة أهله. من جانبها أكدت المطربة المغربية فاتن هلال بك، أن المعرض التراثي يجسد متانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية في جميع المجالات، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تؤكد متانة الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وتطوير العلاقات الثقافية والتراثية. وأضحت أن المعرض الذي يستقبل عدداً من الزوار للتعريف بالثقافة والتراث المغربي العريق باعتباره مكوناً من المكونات الأساسية للهوية المغربية والتي تعد ركناً أصيلاً في تاريخ وحضارة المغرب. وأشارت هلال أن العرض الموسيقي المغربي بمختلف أنواعه سيكون داعما للفعاليات في المعرض مضيفة، أنها ستقدم للجمهور أنواعا مختلفة من الفنون والأغنيات الشائقة التي تلبي طموحاتهم وتعكس الحراك الثقافي والتراثي حتى يطلع ويتعرف إليها الجميع بصورة أكبر من المواطنين أوالمقيمين في دولة الإمارات. بدوره قال العازف منصف العدراوي إن الموسيقى المغربية متميزة وذات دلالات ومعان قيمة، حيث إنها تعتبر متحف التراث المغربي، كما أنها تمثل رابط جسور التواصل بين الأجيال والثقافات الأخرى، ولها دور كبير في تعميق الصلات العربية، مشيراً إلى أن المعرض يعكس متانة العلاقة التي تربط بين مملكة المغرب ودولة الإمارات.

مشاركة :