أكد لـ "الاقتصادية"، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الرياض، تيموثي ليندركينج، عدم وجود مخاوف من الاستثمارات الأمريكية في السعودية، في ظل الاضطرابات الحالية في المنطقة. وقال ليندركينج: إن الحكومة الأمريكية، حينما ترغب في الاستثمار، تنظر لكل دولة على حدة وليس إلى المنطقة ككل. مضيفا أن حجم الاستثمارات الأمريكية في السعودية يزداد باستمرار، وأن المملكة من أكبر البلدان التي تستثمر فيها الحكومة الأمريكية. وأضاف، أن سياسات الحكومة في إصدار التأشيرات للسعوديين لم تتغير، "فنحن لم ننقص من عدد إصدار التأشيرات"، مشيرا إلى ازدياد عدد التأشيرات المُصدَرة في الفترة الماضية. كما أشار إلى ازدياد عدد المبتعثين عبر برنامج الملك عبد الله للابتعاث، وقال: "ليس هناك أي أزمة بيننا وبين السعودية. حتى وإن اختلفت بعض الاستراتيجيات أو الأساليب، لكن الهدف المشترك هو مصلحة البلدين". وعن انسحاب السعودية من عضوية مجلس الأمن الدولي، توقع عدم تأثيره في العلاقات المشتركة بين البلدين، وقال: "العلاقات بين البلدين، لا صلة لها بانسحاب دولة ما من منظمات إقليمية، أو من عضوية مجلس الأمن".
مشاركة :