أكد المهندس عبد الرحمن محمد الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء وعضو المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أهمية تعزيز أواصر التعاون وتعميق مجالات التكامل بين الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتحقيق أهداف العمل الخليجي المشترك في مجال التعليم والتنمية وبناء الإنسان وفقاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون. جاء ذلك عقب مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته التسعين، الذي استضافته المملكة العربية السعودية الشقيقة في محافظة جدة، والذي تضمن العديد من الموضوعات الهادفة إلى تطوير مسيرة التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والبرامج المقترحة للمكتب والمراكز التابعة له، وتقارير سير العمل في تنفيذها. وتوجه الحمادي بالشكر والامتنان إلى حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، على استضافة المجلس التنفيذي، كما نوه بالدعم والرعاية والمؤازرة من قادة الدول الأعضاء لبرامج ومشروعات مكتب التربية العربي والمراكز التابعة له، مما أسهم في الارتقاء بالمسيرة التعليمية، واهتمام الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، ببرامج المجلس التنفيذي. جهود وأشاد الحمادي بالجهود الكبيرة التي اضطلع بها مكتب التربية العربي والمراكز التابعة له منذ بداية أزمة كورونا، لتعزيز المساعي الخاصة بدعم استمرار التعليم أثناء الجائحة، ونقل أفضل الممارسات والتجارب في تكنولوجيا التعليم، بما يعزز مسيرة التطور في مسيرة العمل التربوي، كما ثمن حرص الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بسلطنة عمان الشقيقة رئيس المجلس التنفيذي، في دعم جهود الارتقاء بالمنجزات التعليمية، وتنفيذ البرامج المعتمدة. وجدد حرص وزارة التربية والتعليم على المشاركة الفاعلة والتعاون البناء في تجسيد العمل التربوي المشترك وفق أفضل الممارسات العالمية، والتنسيق مع الدول الأعضاء في المبادرات والأنشطة والبرامج والتوجهات المستقبلية لضمان تطور التعليم، والارتقاء بالمنظومات التربوية الخليجية، لبناء المجتمعات القائمة على المعرفة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :