نظم المكتب الثقافي المصري بالرياض أمسية ثقافية احتفالاً بذكرى “انتصارات العاشر من رمضان”، حيث بدأت الأمسية بكلمة الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية،عمرو عمران. وأشار “عمران” إلى أن احتفال المكتب الثقافي المصري بهذه المناسبة هو احتفال بذكرى استعادة الكرامة الوطنية،واستعادة بناء الشخصية المصرية، مؤكدًا أن الانتصار أعاد للشعب المصري ثقته في قيادته وفي جيشه، كما تخطى الشعب هزيمة 1967، وعبور من المشاعر السلبية التي كانت في أسوأ حالاتها قبل الحرب. من جهته، استعرض الأكاديمي المصري الدكتور أبو المعاطي الرمادي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود، انتصارات المسلمين في شهر رمضان، متناولاً أبرز معارك التاريخ الإسلامي التي خاضها المسلمون في هذا الشهر المبارك، كما تحدث عن الانتصار في مرآة الأدب المصري، داعيا القوات المسلحة المصرية لتبني مشروعاً ضخماً عن أدب الحرب لإنتاج ملاحم أدبية عن نصر العاشر من رمضان، مثل “الحرب والسلام” لتولستوي، أو “وداعًا للسلاح” لهيمنجواي. وتضمنت الأمسية فقرة شعرية شارك فيها الشاعر الدكتور أيمن عبدالحميد، والشاعر حفني خليفة، وقدم الشاعر السيد الجزايرلي رصداً مهماً لأقوال بعض الزعماء والقادة العسكريين من مختلف دول العالم ممن تحدثوا عن مصر والمصريين بعد انتصارهم في حرب العاشر من رمضان. كما شهدت الأمسية حواراً تفاعلياً مع الحضور والمشاركين للتعرف على ذكرياتهم الشخصية والاجتماعية والثقافية المرتبطة بانتصارات العاشر من رمضان، كما تحدث الشاعر والإعلامي السعودي أحمد الغامدي عن مشاعر المجتمع السعودي بعد العبور وتحقيق النصر. واختتمت الاحتفالية بكلمة سعادة عميد أركان حرب محمد ناجي الذي أشاد بفقرات الاحتفالية، وشكر المشاركين فيها، مؤكداً أن راية مصر ستظل عالية ومرفوعة بسواعد أبنائها في القوات المسلحة. يذكر أن الاحتفال جاء تحت رعاية السفير أحمد فاروق سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة، وإشراف الأستاذ الدكتور عمرو عمران الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية، وحضور العميد أركان حرب محمد ناجي ملحق الدفاع المصري بالمملكة، وعدد كبير من الدبلوماسيين والأكاديميين والأدباء والإعلاميين وأبناء الجالية المصرية بالمملكة.