أقامت هيئة الإذاعة والتلفزيون حفل السحور الرمضاني السنوي للهيئة يوم أمس الاثنين، والذي شارك فيه عدد كبير من المدعوين من منسوبي العمل الإعلامي والدرامي والبرامجي والفني؛ حيث ضم عددًا كبيرًا من زملاء المهنة في مختلف المجالات، ووفر فرصة لقاء كبيرة بين الإعلاميين والفنانين والدراميين لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة مستجدات العمل الإعلامي في ظل التسارع التكنولوجي وتعدد الخيارات لدى الجمهور. وخاطب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي، الحضور بهذه المناسبة مرحبًا بالجميع؛ حيث قال: حرصنا أن تكون هذه المناسبة ودية، وبعيدة عن الرسميات؛ حيث توفر لنا المناسبة فرصة هذا اللقاء في هذا الشهر الكريم، مشيدًا بحجم المجهود الذي وجدته الهيئة في مسار التطوير والتجديد، مؤكدًا أن هذا التطوير سيكون مستمرًّا ولن ينتهي في نقطة محددة، مشيرًا إلى أن الهيئة حاولت في شهر رمضان أن تتحسس نبض الناس لتلبية رغباتهم ومتطلباتهم، مع السعي الدؤوب لتفضيل ما يرضي إلى أكبر شريحة من المجتمع". ولفت الحارثي إلى أن مشروع التطوير سيكون مسيرة طويلة، غير أنها تحتاج إلى استمرارية وإلى عصف ذهني وأفكار خلاقة ورؤية، وفوق كل هذا وذاك تحتاج إلى فريق عمل مهني يعرف يصنع النجاح بكل عزيمة وإصرار، مشيرًا إلى أن ذلك ديدن لتعزيز المساعي الرامية لتطوير العمل البرامجي، مقرًّا في الوقت نفسه بأهمية العمل على تجاوز التحديات، مشيرًا إلى أن فريق العمل خطا خطوات في اتجاه التطوير بتوفيق من الله وإيمان من الفريق. وقال الحارثي: "متفائلون في المضيّ قدمًا نحو المزيد من التطوير والتجديد"، مشيدًا بالجهد المقدر لمنسوبي هيئة الإذاعة والتلفزيون في سبيل تقديم أعمال مميزة في رمضان، مقدرًا جهود الشركاء من المؤسسات والشركات، ومعبرًا عن سعادته بما قدمه نجوم الفن والدراما والبرامج بما قدموه من أعمال متميزة تستحق الإشادة والتقدير. وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة: نؤمن بمسارين في خطة عملنا للفترة المقبلة، وهي خطة مستمرة في مجال العمل وفي مجال المحتوى، وهو التركيز على المحلية سواء في العمل الدرامي أو البرامجي، والمسار الثاني هو التخطيط المسبق، مشيرًا إلى أن ضربة البداية للاستعداد لشهر رمضان المقبل ستبدأ بعد عيد الفطر مباشرة؛ لأن التخطيط المبكر يحصد النجاح في نهاية المطاف. وفي إطار سعيها للوصول لأكبر قطاع من الجمهور السعودي وحرصها الدائم على تلبية تطلعاته نحو الأفضل؛ حيث بذلت هيئة الإذاعة والتلفزيون جهدًا مقدرًا لحشد أكبر حزمة من البرامج والمسلسلات، مع التمسك بمنهج الالتزام بمعايير عالية الدقة في اختيار البرامج المعنية، بما يناسب ثقافة وذوق العائلة والأفراد والمجتمع ككل، ويحقق الرسالة السامية الموجهة بطريقة تراعي حاجة الجمهور.
مشاركة :