قال الشيخ عبدالله بن سالم المناعي في خطبة الجمعة أمس إن شخصية رئيس الوزراء لها مزاياها الإنسانية والوطنية لصالح هذه البلاد الغالية وأهلها، صاحب المجد والمعطاءات غير المسبوقة والتي تنشر الخير والمعروف بين جميع فئات المجتمع. وأوضح الشيخ المناعي اننا نتقدم الى سمو رئيس الوزراء بنجاح الفحوص الطبية التي أجراها سموه وأن يبقيه سندًا وعونًا في هذا الوطن الغالي وبالدور الكبير والمواقف المشرّفة الصادقة في المعطاءات الذي يقر له أبناء هذا البلاد الذين عايشوه أو كانت لهم فرصه الالتقاء به لسموه بما تميز من الشهامة الأصيلة والشجاعة والجرأة والخصال الحميدة والإقدام والحلم والتواضع والحنكة والوفاء والإيمان والكرم وصدق العزيمة في الحق والعطف والمودة، كل هذه المزايا الساميات للذي قام بدور عظيم بخدمة هذا الوطن والمواطنين، الرجل رجل الدولة خليفة بن سلمان ووصولاً اليوم إلى عهد عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى جانبه ولي عهده الأمين الذي امتزج حب عاهل البلاد المفدى ورئيس وزرائه وولي عهده في حب هذه البلاد الطيبة وأهلها نظير ما يقدمونه من خدمة أو عمل لصالح هذه البلاد الغالية وأهلها لجميع أطياف المجتمع. وأوضح أن الحديث عن سمو رئيس الوزراء وإنجازاته لم يتوقف أبدًا على الصعيد الداخلي والخارجي الذي آل على نفسه أن يكون أباً لصغيرنا وأخاً لكبيرنا لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه هذا الوطن الغالي ونحن نتذكر ما كانت عليه منذ عدة سنوات والموقف الشجاع وموقفه في أزمة 2011 يعلمه الداني والقاصي وواضحة والجميع يعلم ذلك، والذي أثبت ذلك بمواقفه أنه قائد ذو رؤية شاملة. وقال نسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن تبقى رافلة بالعز مرفوعة الراية بعونه تعالى بحكمة وجهد قيادتنا الرشيدة، اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين. وأوضح أنه في الأسبوع الفائت احتفلت البحرين بيوم المرأة البحرينية، وقد تفضلت قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة مجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بتكريم المرأة والمبدعات الرائدات في القطاع المالي والمصرفي وفي كل مؤسسات الدولة وقطاعها الخاص، وقد أثبتت المرأة البحرينية بأنها قادرة في جميع المجالات وشريك فعّال في نهضة البناء الوطني وفي بناء المجتمع وتكون الأمة الراشدة وإعداد الجيل الصالح.