الحفريات تؤثر على مبيعات محلات زينة السيارات

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: اشتكى عدد من مسؤولي محلات زينة السيارات والبائعين من تأثير الحفريات أمام محلاتهم على حركة إقبال الزبائن لتزيين السيارات.. مشيرين إلى أن هذه الحفريات تسبّبت في انخفاض نسبة الإقبال على الشراء بنسبة 80% نتيجة الحفريات التي يجري العمل بها قبل أكثر من شهر. وأعربوا عن استيائهم من تزامن هذه الحفريات مع قرب حلول احتفالات اليوم الوطني، متوقعين ألا تكون حركة البيع والشراء على ما كانت عليه في الأعوام الماضية، بسبب عدم توفر مواقف لسيارات الزبائن، لا سيما بعد أن تحوّل الطريق إلى مسارين فقط بدلاً من ثلاثة مسارات. وقالوا لـالراية: إنهم في انتظار موافقة الإدارة العامة للمرور قبل أن يبدؤوا في استيراد البضائع الخاصة باليوم الوطني والتي تتنوع بين الأعلام القطرية والملصقات والمخفي الملون بألوان الأدعم. وقال محمد حسين "عامل بمحل لزينة السيارات": مستعدون لاستقبال زبائن اليوم الوطني، لكن حتى هذه اللحظة لم يعمل صاحب المحل على استيراد البضائع وذلك لحين الحصول على الموافقة من الجهات المختصة. وأضاف: اليوم الوطني يعد موسمًا مهمًا بالنسبة لنا، لكننا نلتزم بتعليمات المرور التي تمنع تركيب أية مظاهر على السيارات، إلا بعد أن تعلن عن موافقتها لذلك، وهذا الأمر جعل معظم أصحاب المحلات يحرصون على عدم استيراد أي بضائع إلا بعد الحصول على الموافقة النهائية، لأن عملية السفر واستيراد البضائع لا تستغرق وقتًا طويلاً من قبل أصحاب المحلات الذين يأتون بها من إحدى الدول المجاورة. وأكد محمد رفيق أن الحفريات مقابل المحلات التجارية في شارع الزينة ساهمت بصورة كبيرة في انخفاض نسبة الزبائن، حيث لا يستطيع الزبون الوصول إلينا، داعيًا الجهات المعنية إلى سرعة إنجاز المشروع، لا سيما أن محلات زينة السيارات لا تستطيع أن تعمل إلا في وجود مواقف للسيارات. وأشار إلى أن زبائن المحلات المحدودين الذين يصلون إلينا يوقفون سياراتهم في الشوارع الخلفية وهذا الأمر سبّب مشكلة أخرى لأنهم يضطرون للبحث مدة طويلة عن مواقف في ظل الزحام الكبير الذي تشهده المنطقة الواقعة خلف محلات الزينة. وأوضح أن معظم زبائن محلات الزينة يأتون لتركيب المخفي أو أجهزة الكاسيت أو شراء "تلبيسة" لمقاعد السيارة، لافتًا إلى أن مثل هذا النوع من الزبائن يحتاج إلى أن يأتي بسيارته إلى بوابة المحل ليتمكن العمّال من عمل كل ما يحتاجه. وقال نوشاد أحمد: مشاريع تطوير البنية التحتية في المناطق التجارية تعتبر مهمة، لكن يجب أن تراعي الجهات المعنية سرعة إنجاز مثل تلك المشاريع حتى لا يتعرّض أصحاب المحلات للضرّر من جرّاء إطالة العمل في تلك المشروعات. وأضاف: المحلات في شارع الزينة تتنوع بين محلات خاصة ببيع الملصقات والمخفي وقطع الزينة ومحلات أخرى خاصة بـ"تنجيد" مقاعد السيارة، ومثل تلك المحلات تعتمد اعتمادًا كليًا على الزبون الذي يأتي إلى المحل لتركيب تلك القطع في سيارته، وفي حال لم يتوفر له موقف لسيارته فإن المحل لن يستطيع أن يقدّم الخدمات لزبائنه. وطالب الشركة المنفذة للمشروع بسرعة إنجاز عملها حتى يستطيع أصحاب المحلات الحصول على مدخول كاف لتغطية إيجار المحلات، ورواتب العمّال، خاصة أن فترة العمل التي استغرقت ما يزيد على الشهر ساهمت في ضعف الإقبال على المحل بنسبة 80% مقارنة بالأشهر الماضية. وقال عبد الشكور عبدالله: زبائن اليوم الوطني لهذا العام لن يستطيعوا الوصول إلى محلات الزينة بسبب الحفريات التي تغطي مواقف السيارات المخصصة للمحلات بالإضافة إلى الحارة اليمنى من الطريق التي كان بعض الزبائن يوقفون بها سياراتهم، حيث يتبقى حارتان فقط، وبالطبع لن يقوم الزبائن بالوقوف فيهما وإلا تسبّبوا في تكدّس السيارات ووقوع الحوادث المرورية. وأكد أن معظم المحلات في شارع الزينة تعاني بصورة كبيرة في هذه الفترة بسبب قلة الزبائن الذين هجروا المكان بسبب عدم وجود مواقف السيارات، داعيًا الشركة المنفذة للمشروع بسرعة إنجازه للحد من الخسائر المادية التي أصابتهم.

مشاركة :