صحيفة المرصد - متابعات : استعرض مقطع فيديو تفاصيل مؤامرة تنظيم القاعدة لاغتيال ولي العهد الأمير محمد بن نايف في عام 2009 ، وكان حينها مساعدا لوزير الداخلية، وذلك بلسان أحد عناصر التنظيم، مقدما (الفيديو) محاكاةً لبعض تصرفات منفذ التفجير عبدالله عسيري غير الطبيعية حين لقائه الأمير محمد من جراء حمله القنبلة في أحشائه.وخلال الفيديو الذي عرضته قناة العربية أمس (الجمعة)، قال واسطة ترتيب اللقاء بين عناصر التنظيم باليمن التي تظاهرت برغبتها في تسليم نفسها وهي حقيقةً ترغب بالانتقام من الضربات الامنية التي وُجهت للتنظيم وبين الأمير محمد بن نايف إنه وصل من اليمن إلى الحدود السعودية والتقى ضابطا يدعى أبو فارس.وأضاف: أخبرتُه أني أريد مقابلة محمد بن نايف لأمر هام وكان هناك مجموعة من أفراد المباحث مكلفين بحمايتي، مشيرا إلى أنه دخل مكتب محمد بن نايف وذكر له أن المجموعة المسلمة لنفسها لها شروط للتسليم فوافق محمد بن نايف على استقبالهم شخصيا ووعدهم بمحاكمة عادلة.وفيما يخص محاولة اغتيال الامير محمد، استعرض الفيديو مشاهد من وصول عبدالله عسيري إلى المملكة وعددا من إجراءات التحري والتحقيقات قبيل لقائه الأمير، مقدما محاكاة لطريقة مشيه وصلاته وجلوسه بالسيارة حتى منزل الامير أبرزت بطء حركته في الدخول والنزول والمشي والجلوس كمن هو مصاب بآلام بالظهر من جراء حمله القنبلة في منطقة الشرج، انتهاءً باتصال عسيري بزملائه في اليمن وحديث الأمير محمد مع أحد أفراد التنظيم هناك، الذي أعقبه سماع دوي انفجار القنبلة ومقتل عسيري وإصابة الأمير محمد بن نايف بإصابات طفيفة.
مشاركة :