قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إنه قد يكون من الممكن حمل الحكومة السورية وقوات المعارضة على التعاون ضد تنظيم داعش دون رحيل بشار الأسد. لكنه قال إنه سيكون «من الصعب للغاية» ضمان حدوث هذا التعاون دون مؤشر ما على وجود حل في الأفق فيما يتعلق بمصير الأسد. من جهة أخرى، أفادت مصادر صحفية أن إسرائيل شنت غارات على موقع اللواء (155) الواقع في ريف دمشق الشرقي وعلى الطريق المؤدي إلى بيروت، واستهدفت الغارات شاحنات محملة بصواريخ بالستية، بالإضافة إلى مخازن وقود. وارتكبت قوات النظام السوري أمس، مجزرة جديدة في الغوطة وحمص ودوما راح ضحيتها 56 مدنيا على الأقل بينهم 16 طفلا . إلى ذلك، أعلنت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي أمس، أن 700 تونسية التحقن بجماعات مسلحة في سوريا. من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أثناء زيارته لحاملة الطائرات أمس انه خلال بضعة ايام، ستتولى الحاملة مسؤوليات قيادية في اطار الائتلاف الدولي لمحاربة داعش.
مشاركة :