اعتمد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن الإغاثة العاجلة يوم أمس الأول لمدينة تعز المنكوبة 100 ألف سلة غذائية ضمن الإغاثة العاجلة التي يقدّمها للشعب اليمني وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال للتخفيف من معاناة أبناء مدينة تعز الصامدة. جاء ذلك خلال اللقاء الأخير لوفد ائتلاف الإغاثة الإنسانية تعز بالمركز، حيث قدَّم الائتلاف تقارير ميدانية من واقع معاناة المحافظة، التي تواجه حصاراً مُطبًقا منذ ثمانية أشهر من قبل المليشيات، والتي تمنع وصول المساعدات الإغاثية والانسانية للمدينة، وتستهدف المنشآت المدنية والأحياء السكنية والمرافق الطبية، وسبق ورفع رئيس اللجنة العليا للإغاثة الوزير عبدالرقيب فتح بتقارير لتوضيح احتياجات المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مدينة تعز أعلنها محافظة منكوبة، كما أثنى الائتلاف على دور هيئة الإغاثة الإسلامية، التي كان لها الدور البارز في تنسيق هذه الجهود في تعز وفي مختلف المحافظات اليمنية وعلى المستوى العالمي، وقد سبق وقدم مركز الملك سلمان 140 ألف سلة غذائية تم توزيعها عن طريق اللجنة الرباعية خلال شهري رمضان وشوال من العام 1436ه. الجدير بالذكر ان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ 13 برنامجاً في اليمن بمشاركة أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية، وتم من خلال تلك البرامج توفير 510 آلاف سلة غذائية و935 طنًا من المواد الغذائية المختلفة، كما تم توفير أكثر من 250 ألف وجبة ساخنة وجافة، وقد استفاد من المشروع أكثر من خمسة ملايين و125 ألف مستفيد، كما وفر المركز 832 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجهيز عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في اليمن، استفاد منها أكثر من عشرة ملايين و257 ألفاً و632 مستفيداً في مختلف المحافظات اليمنية. كما وقع المركز العديد من الاتفاقيات لتنفيذ برامج، كان من ضمنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة آشوك نيغام بتكلفة وقدرها مليون و743 ألفاً و200 دولار، وبرنامجاً تنفيذيًا مع مدير مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بتكلفة وقدرها 22 مليوناً و197 ألفاً و163 دولار، وبرنامجًا آخر مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتكلفة وقدرها 31 مليون دولار، واتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" بتكلفة وقدرها 29 مليون و600 ألف دولار، وآخر مع برنامج الأغذية العالمي بتكلفة وقدرها 125 مليوناً و248 ألفاً و945 دولار، ومع منظمة الفاو بتكلفة وقدرها خمسة ملايين و825 ألفاً و632 دولاراً.