شراكة سعودية - صينية لبناء أول محطة كهرباء تعمل بالفحم في الشرق الأوسط

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الشركة السعودية للكهرباء وخدمة المياه، اتفاقية للتعاون الاستراتيجي، مع شركة هاربين الصينية الرائدة في مجال هندسة الطاقة الكهربائية، في مدينة هاربين الصينية، بهدف تطوير أسواق الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا بصورة مشتركة. وفي الوقت نفسه، توصلت الشركتان إلى اتفاقية التعاون بشأن إنشاء أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة تعمل بالفحم في منطقة الشرق الأوسط، في دبي، مع سعة مولدات كهربائية تصل إلى 1200 ميجاوات، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا). وقال مسؤول من الجانب الصيني، إنه تم إدراج هذا المشروع ضمن (خطة دبي الاستراتيجية الشاملة للطاقة 2030)، لسد الحاجة إلى الكهرباء لمعرض أكسبو 2020 الذي سيقام في مدينة دبي. وسيتم بناء محطة توليد الكهرباء هذه على ثلاث مراحل، ومن المقرر بدء تشغيل أول مجموعة للمولدات الكهربائية في آذار (مارس) 2020، تزامنا مع مساع من الشركتين هاربين للهندسة الكهربائية والسعودية للطاقة الكهربائية وخدمة المياه، إلى دخول سوق الشرق الأوسط. وأنشأت شركة هاربين للهندسة الكهربائية، ما يزيد على 50 محطة لتوليد كهرباء على نطاق واسع في أكثر من 20 دولة ومنطقة في كل أنحاء العالم، مع تجاوز سعتها الإجمالية 33 ألف ميجاوات. وخطة دبي الاستراتيجية الشاملة للطاقة 2030، تهدف إلى رفع كفاءة وقدرة البنية التحتية لإنتاج ونقل وتوزيع والكهرباء من أجل الوفاء باحتياجات المستهلكين والمطورين وقطاعات الأعمال الأخرى في ظل النمو المتواصل في الطلب على الكهرباء. وتعتزم الإمارات إنتاج 7 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة للطاقة وذلك بحلول عام 2020، وهذا بسبب وجود توقعات تشير إلى أن الطلب على الغاز الطبيعي من المرجح أن يبلغ ما قيمته ستة مليارات قدم مكعب يوميا، علاوة على حاجتها إلى تنويع التكلفة الأكثر فعالية، وبفضل الموارد الطبيعية الوفيرة، يمكنها تنفيذ الاقتصاد الأخضر. وصدر في عام 2010، رؤية الإمارات العربية المتحدة لعام 2021، واستخدام هذا كأداة لتشجيع حركات الاقتصاد الأخضر في الخليج، التي تهدف إلى التنويع الاقتصادي، وتشجيع التوسع في استراتيجيات الطاقة لديها، ما يعزز من ميزتها التنافسية، وبالتالي فإن هذه الرؤية تساعد على التقليل والحد من الاعتمادية على النفط على المدى الطويل.

مشاركة :