أوضحت دراسة بريطانية حديثة أن أعراض متغير أوميكرون لكورونا هي في المتوسط أقصر يومين من أعراض متغير دلتا، واستخدم البحث، الذي نُشر في مجلة The Lancet Journal بيانات من أشخاص تم تطعيمهم واحتفظوا بسجل هواتفهم الذكية لأعراض كورونا بعد إصابات مفاجئة.وكان المشاركون المؤهلون تتراوح أعمارهم بين 16 و99 عامًا، وتلقوا جرعتين على الأقل من لقاح كورونا، وكانوا يعانون من أعراض، وسجلوا اختبار أعراض إيجابيا لفيروس كورونا، وفقا لموقع «تايمز أوف إنديا».وجمع الباحثون في كينجز كوليدج لندن، المملكة المتحدة، بيانات من المشاركين الذين أبلغوا عن نتائج الاختبارات والأعراض في تطبيق ZOE COVID. ولاحظ مؤلفو الدراسة أن «مدة الأعراض الحادة كانت أقصر أثناء انتشار أوميكرون عنها خلال انتشار دلتا، حيث كان متوسط عرض أوميكرون أقصر يومين من عرض دلتا».وأكدوا أن جرعة ثالثة من اللقاح ارتبطت بانخفاض أكبر في مدة الأعراض لدى المشاركين المصابين أثناء انتشار أوميكرون مقارنة بالمصابين أثناء انتشار دلتا.وبين 1 يونيو 2021 و17 يناير 2022، حدد الباحثون 63002 مشارك ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا وأبلغوا عن أعراض في تطبيق ZOE. تمت مطابقة هؤلاء المرضى بنسبة 1: 1 بالنسبة للعمر والجنس وجرعة التطعيم على مدى فترتين.ووجد الباحثون أن فقدان حاسة الشم كان أقل شيوعًا لدى المشاركين المصابين أثناء انتشار أوميكرون مقارنة بموجة دلتا. وأضافوا إن التهاب الحلق كان أكثر شيوعًا خلال انتشار أوميكرون منه خلال انتشار دلتا. وكان هناك معدل أقل للقبول في المستشفى خلال انتشار أوميكرون مقارنة بانتشار دلتا.
مشاركة :