عبارة أومن بها وبمصداقيتها.. فثمة أناس يفتخرون بما حباهم الله من نعمه العظيمة من نجاحات في محيط أسرتهم.. ومختلف المناسبات كأعياد الميلاد.. والإحتفال بأيام لالزوم لها مجرد بدع يختلقها بعض أفراد المجتمعات.. لا بأس من حقهم أن يسعدوا و تستحق قلوبهم الفرح بماأنعم عليهم المولى عز وجل ولكن ثمة من هو قد حرم من نعم كثيرة كالقصور الفخمة.. والسيارات الفارهة.. والملابس بتصميمات عالمية وماركات مستحدثة.. ومنهم محروم من الأزواج.. والذرية فيحرص البعض من الشباب تصوير كل روائع بيوتهم ومايحدث في محيطهم من فعاليات قد تحدث شرخََا في قلوب المحرومين ممن يشاهد مايتمتع غيرهم من نعم فتصيبهم الحسرة وبكل أسف البعض منهم يترصد نجاحات الغير وأفراحهم ويتمنى إنكسارهم ليعيشوا مأساة الظلام وجبروت القهر، وصومعة العدم.. يفرح حين يتدحرجون في وحل الأحزان.. وإنجازاتهم تتبلور عليها فقاعات طافية مفجوعة فكيف يحصدون ثمار جهودهم بين سوء التمني وخبث النوايا؟ ينتظر بكل شغف زوال النعم عن الآخرين وانزلاقهم في دياجير الهلاك النفسي إنتقامََا لنفسه المحرومة…. لذا يا أحبتي تجنبوا الوقوع في سخافات النوايا الخبيثة والأعين الخاوية من الحب وصدق المشاعر عليكم مداراة مايثير شهوة الحاسدين ومن سموم أعينهم تجنبوا تصوير خصوصياتكم والإفصاح عن مبادراتكم ومشاريعكم _ ومن المستحسن تكون تصرفاتكم في طي الكتمان لأن ذلك يضيق على الحاسد طريق التوغل في دروب نجاحاتكم.. أولئك شياطين في هيئة بشر.. تجنبوا عبث خبثهم وألاعيب أمنياتهم الشيطانية.. إن أكثر دمار البيوت.. والأمراض المستعصية هي نتاج العيون الحاسدة الراصدة لسعادة الآخرين.. هؤلاء هم أعداء النجاح.. حصنوا أنفسكم وبيوتكم وأبناءكم وممتلكاتكم من عين كل حاسد وشر كل حاقد ومن شر كل ذي شر ومن شر الشياطين وشركه.. فالله خير حافظََا وهو أرحم الراحمين تحياتي (عضوة هيئة الصحفيين السعوديين)
مشاركة :