تدشين أول عيادة متنقلة لسرطان الثدي بالأحساء

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود العيادة المتنقلة الأولى للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالأحساء، والتي أنشأتها شركة سابك. وكشفت سموها عن توقيع اتفاقية ثانية مع الشركة؛ لتأسيس خمس عيادات مماثلة مع وحدة مركزية في مدينة الرياض لإدارة المشروع، مبينة أن هذا الدعم من سابك سيكون إضافة نوعية لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتابع لوزارة الصحة، والتي تسعى بدورها إلى تأسيس برنامج وطني للكشف المبكر مع معايير وجودة عالية. جاء ذلك ضمن أعمال ملتقى «عطايا معرفة» الثاني، والذي نظمته جمعية زهرة لسرطان الثدي بالأحساء بفندق الإنتركونتننتال، بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد البراك، ومدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور محمد العبدالعالي، وأمين الأحساء المهندس عادل الملحم، واختتم أعماله أمس بمتابعة أكثر من 2000 زائرة وزائر خلال يومين للمحاضرات التي ألقاها كل من الدكتور ميسرة طاهر والدكتور خليفة السويدي والتي تناقش الحياة الأسرية والزوجية. وأشار مدير الشؤون الصحية بالأحساء الى أن العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي هي الأولى من نوعها في الأحساء، والأولى في مناشط برنامج جمعية زهرة لسرطان الثدي، وتأتي إيمانا بقيمة وأهمية الكشف عن هذا المرض، وأيضا تقديرا لتميز صحة الأحساء في هذا المجال، وحصول فريقهم على المركز الأول في ذلك على مستوى المملكة للعامين الأخيرين، مبينا أن صحة الأحساء ستتولى تشغيلها بالتعاون مع أمانة الأحساء في مواقع تشجع الناس للوصول إليها. وأوضحت المشرف العام لمكتب الأحساء نسرين الحماد أن من أهداف الجمعية تنفيذ مجموعة من الأنشطة السنوية لجمع تبرعات تعود للمستفيدات من الجمعية، وحرصت الجمعية على إقامة أنشطة ذات قيمة عالية من جميع الجهات، ولهذا تم تنظيم هذا الملتقى، مبينة أن الملتقى يخدم هدفين في الوقت ذاته، فهو خدمة للمريضات بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، إضافة لتقديم محاضرات ثقافية تعالج بعض احتياجات المجتمع. وتناول الملتقى محاضرة بعنوان «رحلة عقل» للدكتور ميسرة طاهر، جذب فيها الحضور الغفير الذي حضر للملتقى من الرجال والنساء، متناولا فيها كيفية ترجيح العقل أثناء التعامل مع المشاكل، واقفا عند عدة محطات شملت استراتيجية «اللازم» والمفروض واستيراتيجية «كيف» حيث يشير الى أننا من يصنع سلوك الآخر، مشددا على أهمية الحلم والصبر في التعامل مع الآخرين، وأن للصبر عدة شروط أهمها: الخبرة، والبعد عن اللوم في العلاقات واحترام الخصوصية للآخر واعتماد اسلوب عرض المساعدة. بدوره، قدم الدكتور خليفة السويدي محاضرة بعنوان «أسرة المودة كيف نحققها» مستعرضا مفهوم الزواج والذي يكون بمعنى المشاركة وهو العلاقة العاقلة ويعتمد على العقل والتفاهم بالدرجة الاولى, مبينا أهم العقبات التي تحول للوصول للمودة منها الذاتية, الأنانية الماضية, السمر مع الأصدقاء وأبرز تحديات الرحمة التي تتلخص في البحث عن النقص بدل الجمال وضرورة البعد عن المجاملات وعدم الرضوخ للمهن الساحبة وترتيب الأوليات وفهم معنى الحياة الزوجية وتحديد الشراكة واحترام الخصوصية للطرفين, أما عن القواعد الذهبية للزواج فتكون بتحديد الأولويات وتوزيع المهام وتهميش الفرعيات ومشاركة الحبيب الدرب والهم والهمة والقيام بالأنشطة المشتركة. وعن آراء الزائرات للملتقى عبرت سارة البراك (عضوة بجمعية زهرة) عن اعجابها بالملتقى وربط المعرفة والعلم بالتوعية ودمج العائلة وما يخص الأسرة في التوعية وعدم الاقتصار على الجانب الطبي في ذلك. أما الزائرة حنان الحسين فأثنت على جهود جمعية زهرة لسرطان الثدي والتي أثبتت جهودها خلال فترة قصيرة من انشائها بالاحساء وأكبر دليل على ذلك فوزها بالمركز الاول بالمملكة في برامج التوعية, وتدشين العيادة المتنقلة بالأحساء إضافة للأحساء وتساعد بالكشف المبكر فالهدف الوقاية والاكتشاف المبكر للسرطان ليساعد على العلاج, مضيفة أن مواضيع الملتقى رائعة وتلامس الحياة وتهم الجميع وتثريهم والجميع بحاجة لها.

مشاركة :