صحيفة همة نيوز : بقلم أ. محمد علي الخلفان .. أنْ ترثي أخاً غالياً وصديقاً وفياً وشاعراً مبدعاً وأديباً صادقاً وفناناً عميق الإحساس بحجم عبدالوهاب الحسن “أبوأحمد” فإنّك تنعي مجموعة إنسان.فإلى جنات الخلد أيّها الصديق الغالي و الفنان الإنسان، حيث رحمات الله الواسعة، وصبّر الله أهلك وذويك وكل من أحب فنك وإبداع قلمك.أحببتك أخاً وصديقاً واحترمت شعرك ونثرك وقولك ومشاعرك : كنت فناناً وشاعراً وقاصاً وروائيا مغموراً .. وكنت أشتاق إلى رؤياك كلما سنحت لي الفرصة.. فأحببت فيك عبق الماضي والذكريات الجميلة والقصص التي لا تمل من سردها، ولا نمل من سماعها. ومنذ أن عرفتك لمستُ فيك روحاً عالية، وفناناً وملحناً ومثقفاً متواضعاً.إنني أتألم لرحيلك المفاجئ وأبكي أخاً وصديقاً وانساناً يمثل فصولاً من ذكرياتي الجميلة في بلدتنا الطرف وفي أجوائها الريفية المشبعة بالألفة والمحبة..اليوم ستبكي الطرف إبناً باراً من أبنائها ، عرف عنه دماثة الأخلاق وحبه لدينه ومليكه ووطنه.. وداعاً أيها الصديق العزيز وإلى ان نلتقي في جنان الخلد إن شاء الله . أعاننا الله على فقدك الكبير وأعان ذويك على هذه الفاجعة الكبيرة. لك الرحمة. ولنا جميعاً الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مشاركة :