ودع المنتخب السعودي الأول لكرة اليد مدربه الصربي (جوران) بعد ان انتهى عقده مع اتحاد اليد والذي استمر لمدة موسمين منذ نهاية العام ٢٠١٣م، والذي تخللته عدة بطولات دولية، اذ استطاع جوران تحقيق ذهبية دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت في الدمام، كما قاد المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في قطر مطلع العام ٢٠١٥م. من جانبها، أشارت مصادر الميدان ان الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة تركي الخليوي قد اختارت المدرب نيناد (كرواتي الجنسية)، والذي سبق له أن قاد منتخب اليد في نهائيات كأس العالم العالم بأسبانيا وحقق معه انتصارين على قطر وكوريا مما يلهم كثيراً في مشاركة اخضر اليد في كأس العالم بقطر بعد انسحاب البحرين والإمارات، بعد ان تم اختيار المنتخب بناءاً على ترتيبه آسيوياً في أسبانيا. من ناحية أخرى، نفى تركي الخليوي الاخبار التي تداولها الشارع الرياضي بعدم إخبار (جوران) عن عدم التجديد له بأي وسيلة، مشيراً الى ان اتحاد اليد ابلغ جوران ومدير أعماله عبر خطاب رسمي كما كشف الخليوي انه اعطى الفرصة كاملة للصربي جوران، رغم معارضة الكثيرين وعلى رأسهم لجنة المنتخبات الا ان دورة الألعاب الخليجية كان الفرصة الأخيرة رغم تحقيق ذهبها الا ان المستوى الفني لم يكن مطمئنا، وخصوصاً ان منتخب اليد امامه استحقاق هو الاهم في نهائيات آسيا المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام نهاية شهر يناير القادم من العام ٢٠١٦م.
مشاركة :