قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه سيزور حاملة الطائرات شارل ديجول المتمركزة قبالة الساحل السوري. وقال مكتب أولوند في بيان «سيجتمع مع العسكريين المشاركين في تصعيد المعركة ضد داعش في سوريا والعراق.» وأرسلت الحاملة وعلى متنها 38 طائرة حربية إلى شرق البحر المتوسط بعد أيام من إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات باريس التي قتل خلالها 130 شخصا يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني. وتستمر الزيارة لمدة ساعتين وتجيء قبل يومين من الانتخابات المحلية التي من المتوقع ان تهزم فيها الاحزاب المحافظة وأحزاب أقصى اليمين الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه أولوند. وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم الثلاثاء ارتفاع شعبية اولوند الى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات مع تأييد الناخبين لرد فعله القوي على الهجمات. وكانت فرنسا أول دولة تنضم الى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق ومنذ هجمات باريس صعدت حملتها الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا مركزة بشكل خاص على معقل التنظيم في الرقة وأهداف لها صلة بالنفط. وقال الجيش الفرنسي يوم الاربعاء انه على مدى أسبوع نفذت الطائرات الفرنسية أكثر من 20 ضربة في العراق لدعم قوات محلية تتقدم في مناطق قريبة من بيجي وسنجار وحول مدينة الرمادي. ويوجد 1900 فرد في حاملة الطائرات شارل ديجول وترافقها غواصة هجومية وعدد من الفرقاطات وسفن التزويد بالوقود بالإضافة الى مقاتلات وطائرات استطلاع.
مشاركة :