«المقررات الإلكترونية».. نقلة نوعية تواكب مهارات القرن الـ21

  • 4/13/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مدونة التعليم السعودي – متابعات : طورت وزارة التعليم مقررات إلكترونية مميزة وطرحتها عبر منصة «مدرستي»، في خطوة نوعية تستهدف تقديم المقررات إلكترونيا، وفق معايير الجودة المعتمدة، وبتصميم تعليمي يحقق جميع الاحتياجات اللازمة للتعلم. القياس المعياري وتستهدف هذه المقررات ضبط جودة التعليم وتحسين نواتج التعلم، وتمكين القياس المعياري لنواتج التعلم، إضافة إلى تعزيز الدافعية للتعلم، والإسهام في بناء مهارات القرن الحادي والعشرين، وبناء مهارات التعلم الذاتي والتعليم التعاوني والتعلم مدى الحياة. صيغة تفاعلية وتقدم المقررات الإلكترونية المعيارية المستحدثة بالخطط الدراسية للعام 1443هـ بصيغة إلكترونية تفاعلية لجميع الطلاب، وهي مطورة بناء على معايير التعليم الإلكتروني «العالمية والمحلية»، والتي تشمل معايير التصميم والتفاعل والعدالة، وإمكانية الوصول، والقياس، والتقويم، وتشمل عددا من المواد التي تم تطوير مقررات لها. مراحل مختلفة وتتمثل هذه المقررات في مقرر اللغة الإنجليزية للصفوف الأولية – الصف الرابع الابتدائي، ومقرر المهارات الحياتية والأسرية للمرحلة الابتدائية – المرحلة المتوسطة، ومقرر المهارات الرقمية للصفوف العليا، والتقنية الرقمية للصف الأول الثانوي، ومقرر التفكير الناقد للصف الثالث المتوسط، ومقرر التربية البدنية والدفاع عن النفس للمرحلة الابتدائية – المرحلة المتوسطة. محتوى تفاعلي وتتميز عناصر المقرر الإلكتروني بوجود مقاطع فيديو، وأنشطة تفاعلية، وإنفوجرافيك، وموشن جرافيك، ونقاشات، وملخصات للدروس، وواجبات، ومن خصائص المقررات الإلكترونية وجود محتوى تفاعلي يرتبط بأهداف المعلم، وأدوات متنوعة للقياس والتقويم، وسهولة الوصول عبر منصة «مدرستي»، ونموذج معياري بإشراف معلم، ونموذج خاص بالتعليم المدمج، ودعم العملية التعليمية للطالب والمعلم. أداة مهمة من جهته، قال المختص بالإدارة والإشراف التربوي د. موسى السلامي: هو إنجاز يضاف لإنجازات الوزارة في مجال التعليم الإلكتروني، وتشكل المقررات الإلكترونية أداة مهمة لتسهيل تمايز التدريس، وتنويع خيارات التعلم أمام الطلاب، فهي تتيح لهم التعلم وفق أنماط تعلمهم وميولهم واستعداداتهم. قياس التقدم وأضاف: توفر المقررات الإلكترونية أدوات تقويم متنوعة ترتكز على أدوات التقويم البديل وبطرق مشوقة تستخدم فيها الصور والفيديو والملفات التفاعلية، وتقدم خيارات ممتازة للتعلم الذاتي وقياس التقدم، ووسيلة للتواصل بين المعلمين والطلاب في مختلف أوقات اليوم وليس أثناء الوقت الرسمي للدراسة فقط، وهذه المميزات تجعل هذا النوع من التعلم مجالا خصبا للتطوير المستمر وتحسين النواتج، لذا فهي تحتاج للدعم بالتطبيق ونشر الثقافة من قبل الباحثين والممارسين على حد سواء وفقاً لصحيفة اليوم.

مشاركة :