تراجعت مبيعات شركات قطاع الفنادق والسياحة المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية خلال الربع الثالث من العام الحالي 2015 بنسبة 15 في المئة، إلى 2.4 بليون ريال، في مقابل 2.8 بليون ريال للربع الثاني، فيما بلغت الأرباح الصافية المجمعة لشركات القطاع عن الربع الثالث الحالي 365 مليون ريال في مقابل 325.4 مليون ريال للربع المقابل من العام الماضي بنسبة ارتفاع 12.2 في المئة، وفي مقابل 475 مليون ريال للربع الثاني بنسبة تراجع 23 في المئة. وجاء أداء شركات قطاع السياحة والفنادق متبايناً بحسب حجم رأس المال، وتصدرت مجموعة الطيار للسفر القابضة شركات القطاع بعد استحواذها على 73 في المئة من الأرباح الصافية للقطاع عن الربع الثالث من العام الحالي التي بلغت 265 مليون ريال، في مقابل 244 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة 9 في المئة، وفي مقابل 396 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 33 في المئة. وارتفعت أرباح مجموعة الطيار عن الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 946 مليون ريال في مقابل 887 مليون ريال للفترة نفسها من 2014 بنسبة زيادة 7 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 4.73 ريال في مقابل 4.44 ريال. وأعادت المجموعة ارتفاع الأرباح إلى زيادة المبيعات بنسبة 17 في المئة نتيجة زيادة عدد الفروع العاملة داخل المملكة بحوالى 40 فرعاً والخاصة ببعض العملاء الجدد من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ومساهمة المستحوذات التي تمت خلال النصف الثاني من العام 2014 في إيرادات الربع الثالث، وزيادة مبيعات الموكلات من شركات الطيران التي رفعت صافى أرباح الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق بنسبة 9 في المئة، وذلك بسبب زيادة المبيعات بنسبة 8 في المئة وزيادة الإيرادات التشغيلية الأخرى بنسبة 166 في المئة. وأشارت الشركة إلى زيادة الإيرادات التشغيلية الأخرى بنسبة 62 في المئة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق. علماً بأن الفترة المماثلة من العام السابق تضمنت مبلغ 30 مليون عبارة عن أرباح رأسمالية والفترة الحالية تضمنت مبلغ 30 مليون ريال عبارة عن مخصص إطفاء لإحدى الشركات المستثمر فيها عن طريق حقوق الملكية، وباستبعاد إثر هذه العمليات فإن نسبة الزيادة في صافي أرباح هذه الفترة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بحوالى 14 في المئة. وحلت مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية في المرتبة الثانية بأرباح صافية عن الربع الثالث بلغت 57.2 مليون ريال، في مقابل 42.6 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 34.3 في المئة، وفي مقابل 43.1 مليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 32.71 في المئة. وقفزت أرباح المجموعة عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 158 مليون ريال في مقابل 146.3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 8 في المئة، عزتها المجموعة إلى الزيادة في إيرادات القطاع الفندقي والقطاع الترفيهي من خلال نمو إيرادات الفنادق والمراكز الترفيهية القائمة، إضافة إلى الإيرادات الناتجة من الفنادق والمراكز الترفيهية الجديدة، التي تم إعلانها سابقاً خلال العام 2015 على موقع السوق المالية السعودية. وجاءت شركة دور للضيافة ثالثة بأرباح صافية عن الربع الثالث بلغت 40.7 مليون ريال، في مقابل 36.6 مليون ريال للربع الثالث 2014، بزيادة نسبتها 11 في المئة، وفي مقابل 34.2 مليون ريال للربع الثاني 2015 بنسبة ارتفاع 19 في المئة، بينما تراجعت أرباح الشركة عن الأشهر التسعة الأولى إلى 120 مليون ريال في مقابل 129.4 مليون ريال بنسبة تراجع 7.45 في المئة، أرجعتها الشركة إلى تأثر الفترة المماثلة من العام السابق بالربح الاستثنائي المحقق من بيع المجمع السكني بحي المعذر في الرياض، والبالغ 14,5 مليون ريال، إضافة إلى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية نظراً للتوسع في أنشطة الشركة وانخفاض نصيب الشركة في أرباح شركات مستثمر فيها. وأظهرت القوائم المالية تحقيق شركة المشاريع السياحية (شمس) أرباحاً صافية عن الربع الثالث بلغت 2.2 مليون ريال، في مقابل 2.17 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 0.99 في المئة، وفي مقابل 1.63 مليون ريال للربع السباق بنسبة ارتفاع 35 في المئة، أما أرباح الشركة عن الأشهر التسعة الأولى فبلغت 4.46 مليون ريال في مقابل 4.4 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 1.76 في المئة أعادتها الشركة إلى الانخفاض في المصاريف. 20 بليون ريال القيمة السوقية لشركات القطاع < يبلغ عدد الشركات المساهمة المدرجة في قطاع السياحة والفنادق في سوق الأسهم أربع شركات بعد إدراج وتداول أسهم مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية في 26 تموز (يونيو) 2014. وتبلغ القيمة السوقية لشركات القطاع بحسب إغلاق السوق يوم الخميس الماضي 20 بليون ريال، تمثل 1.20 في المئة من السوق السعودية، فيما تبلغ رؤوس أموال شركات القطاع 3.652 بليون ريال، منها بليونا ريال لمجموعة الطيار للسفر القابضـة، تشـكل 55 فـــي المئــة مــن رؤوس أمـــوال شــركـــات القطاع.