كتب ألكسندر لوتشكين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الوضع الذي ستجد فيه روسيا نفسها إذا بات الناتو على حدودها مباشرة، وما ينبغي عليها فعله. وجاء في المقال: تحدثت وسائل الإعلام عن أن فنلندا تخطط للتقدم لعضوية الناتو في يونيو، تليها السويد. وفي التعليق على ذلك، قال العقيد المتقاعد والخبير العسكري، فيكتور ليتوفكين، في مقابلة مع "فيتشيرنايا موسكوا"، إن دخول السويد وفنلندا إلى الناتو في الممارسة العملية سيعني ظهور وحدات عسكرية أجنبية وأسلحة على أراضيهما، ومن بينها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. ووفقا له، فإن التوسع المحتمل لحلف الناتو سيؤدي إلى حقيقة أن خليج فنلندا سيتم إغلاقه عمليا من قبل "دول غير صديقة". وذكّر ليتوفكين بأن هذا المضيق يؤدي إلى سان بطرسبورغ. وبالتالي، سيتعين على روسيا "الرد بشكل مناسب على مثل هذه الخطوة". ويرى ليتوفكين أن على بلدنا (روسيا) اتخاذ تدابير حماية إضافية، لأن حدودنا مع فنلندا غير محمية وغير مجهزة تقريبا، ويبلغ طولها حوالي 1200 كيلومتر. وفقا له، إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو، فسيكون من الضروري التفكير في كيفية حماية هذه الحدود، ويجب أن يكون مفهوماً أن هذا سيشكل عبئا إضافيا على الاقتصاد. وأوضح ليتوفكين أن الناتو "أداة أمريكية لإدارة أوروبا وخدمة المصالح الأمريكية في أوروبا". ولكن، بحسبه، إذا انضمت السويد إلى الحلف، فإن مجمعها الدفاعي المتطور سيواجه خطر التهميش، حيث سيتعين على البلاد شراء أسلحة أمريكية. بينما السويد وفنلندا دولتان محبتان للسلام وجيشاهما صغيران نسبيا، والسويد محايدة منذ أكثر من 200 عام. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :