استأنفت مجموعة إيفرجراند الصينية أعمال البناء في أغلب مشاريعها السكنية، حيث تمارس السلطات ضغطا على المجموعة المثقلة بالديون لكي تدفع أجور العمال المهاجرين وتسليم الشقق السكنية للمشترين، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرج للأنباء اليوم. وجاء في بيان صادر عن الشركة مساء أمس أن قرابة 92 في المائة من المشاريع العقارية لإيفرجراند تم استئناف العمل فيها ، مقابل 50 في المائة فقط في بداية سبتمبر الماضي، وارتفع عدد العمال في المشاريع التي تم الاستئناف العمل فيها بنسبة 31 في المائة مقارنة مع سبتمبر الماضي ليصل إلى 89 ألف. ونقل البيان عن رئيس مجلس الإدارة هوي كا يان قوله خلال اجتماع للشركة ، "طالما أننا نقوم بعمل جيد باستئنافنا العمل والانتاج والتشييد ، فسوف نكون قادرين على تسليم المساكن للمشترين، واستئناف المبيعات والعمليات وتسديد الديون. يذكر أن إيفرجراند ترزح الآن تحت ديون مالية تبلغ أكثر من 300 مليار دولار، حيث كان للحملة التي قامت بها الحكومة لدفع شركات التطوير العقاري إلى خفض القروض التمويلية ، ووضع حد للمضاربات المستمرة على مدى سنين ، تداعيتها على هذه الشركات.
مشاركة :