أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية - بفضل الله تعالى - حققت نجاحاً كبيراً في عملها الإنساني الطبي بعد أن قدمت العلاج المتكامل لأكثر من (7300) مريض من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال شهر تشرين الثاني الماضي ليصل عدد الذين تم تقديم العلاج الكامل لهم منذ بداية 2015 إلى (83711 ) لاجئاً سورياً، منوهاً إلى أن الجهود الإغاثية في المحور الطبي تسير على قدم وساق بكل حرفية وريادة في سبيل خدمة للأشقاء اللاجئين السوريين. ونوه السمحان إلى أنه بفضل لله ثم بفضل انفاذ التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – استطاعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن تذلل الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشقاء اللاجئين السوريين في تلبية احتياجاتهم على صعيد الرعاية الصحية والأصعدة الإنسانية الأخرى، مؤكداً أن هذا النجاح جاء ليكون انعكاساً واضحاً لتطلعات الشعب السعودي الكريم الذي يشهد له التاريخ بوقفاته الإنسانية النبيلة مع كل الشعوب العربية والإسلامية خلال الأزمات التي مروا بها. و بحسب الدراسات الإحصائية الميدانية فقد تميز عمل العيادات التخصصية السعودية في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للأشقاء اللاجئين السوريين في الشهر الماضي، وذلك من خلال استقبال أكثر من (1700) مريض في عيادة الأطفال، إضافة إلى تقديم العلاج الكامل لـ(1619) مريضاً في عيادة الطب العام، و( 1008) مريض في عيادة الجلدية، وما يزيد عن (180) حالة راجعت عيادة النسائية. ودونت عيادة الباطنية في سجلاتها تقديم العلاج لـ (545) مريضاً، إضافة إلى (518) راجعوا عيادة العظام، وعلاج (112) راجعوا عيادة القلب، إضافة إلى تقديم العلاج لـ (160) مراجعاً في عيادة الجراحة. وعلى صعيد الإجراءات الطبية فقد أنجز المختبر الطبي (441) تحليلاً شاملاً، كما تم صرف (4250) وصفة طبية، وتقديم (513) عبوة حليب صحي للأطفال الرضع، إضافة إلى عمل (169) صورة أشعة، واستقبال أكثر من (72) مريضاً تم تحويلهم من المنظمات الأخرى.
مشاركة :