قالت وزارة الزراعة الفرنسية، إنه جرى إعدام أكثر من 13 مليونا من الطيور الداجنة في فرنسا منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، في الوقت الذي يتفاقم فيه تفشي إنفلونزا الطيور في فرنسا بوتيرة سريعة. وسجلت فرنسا زيادة نادرة في حالات تفشي الفيروس شديد العدوى الذي يعتقد أنه انتقل إلى البلاد عن طريق طيور برية مهاجرة، بحسب "رويترز". وزادت عمليات إعدام الطيور منذ أن أصاب الفيروس أكبر مناطق إنتاج الدواجن في البلاد. وبحلول الثامن من نيسان (أبريل) الجاري، تم تسجيل 1230 بورة تفش في المزارع منذ اكتشاف أول بؤرة في 26 تشرين الثاني (نوفمبر)، وفقا لموقع وزارة الزراعة على الإنترنت. وكان توم فيلساك وزير الزراعة الأمريكي، قال إنه لا يتوقع خسائر تصدير كبيرة لمنتجي الدواجن في الولايات المتحدة من تفشي إنفلونزا الطيور الذي انتشر في 24 ولاية. يأتي ذلك، في حين دفع تفشي المرض أكثر من 80 دولة إلى الحد من المنتجات الأمريكية المستوردة. وأشار فيلساك إلى أن القيود اقتصرت على الدواجن التي تتم تربيتها في المقاطعات أو الولايات المتضررة. وأضاف، "لم تكن هناك محاولة لفرض قيود على صادرات الدواجن الأمريكية على مستوى الدولة، وهو مؤشر إيجابي". ووفقا لفيلساك، فقد ساعدت التحسينات في الأمن البيولوجي منذ تفشي المرض بشكل كبير في 2014 و2015 على الحد من انتشار المرض. وخلال الانتشار السابق للوباء، نفق أكثر من 50 مليون دجاجة وديك رومي بسبب المرض، كما تم إخلاء السكان في المناطق المصابة خلال تفشي المرض الذي امتد في 2014 و2015، ما كلف الاقتصاد الأمريكي خسائر بنحو 3.3 مليار دولار، وفقا لتقييم وزارة الزراعة الأمريكية، إذ حظرت 18 دولة - بما في ذلك الصين وروسيا وكوريا الجنوبية -، الدواجن الأمريكية في ذلك التوقيت.
مشاركة :