قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة أمس الجمعة إن السنة يتعرضون لعمليات إجلاء قسري وخطف وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في مناطق بالعراق تم تحريرها من سيطرة داعش. وحذر الخبراء من أن السنة يتعرضون للتمييز في العراق على يد الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد أو القوات الكردية في الشمال، ما يساعد على تطرف فئات معينة وعرقلة الجهود الرامية إلى هزيمة المتطرفين مثل داعش. وقالت سيسيلي بويلي وهي متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن القوات العراقية والكردية «مسؤولة عن نهب وتدمير ممتلكات الطائفة السنية والإجلاء القسري والخطف والاحتجاز بشكل غير قانوني وفي بعض الحالات الإعدام خارج إطار القضاء». وأضافت قائلة «إننا تلقينا تقارير أيضا عن حصولهم المحدود عن الخدمات الأساسية والبضائع الضرورية مثل الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية». وتتهم القوات الكردية بعض السنة في سورية والعراق بالتعاون مع داعش.
مشاركة :