ألمانيا ترسل 1200 عسكري لمحاربة داعش في سوريا والعراق

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الجمعة حاملة الطائرات شارل ديجول المتمركزة قبالة الساحل السوري بحسب ما قال مكتبه في بيان جاء فيه: إن هولاند سيجتمع مع العسكريين المشاركين في تصعيد المعركة ضد داعش في سوريا والعراق. وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم الثلاثاء ارتفاع شعبية هولاوند الى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات مع تأييد الناخبين لرد فعله القوي على الهجمات. ويوجد 1900 فرد في حاملة الطائرات شارل ديجول وترافقها غواصة هجومية وعدد من الفرقاطات وسفن التزويد بالوقود بالإضافة الى مقاتلات وطائرات استطلاع. من جانبه صادق مجلس النواب الألماني (البوندستاج) أمس الجمعة على مشاركة قوة ألمانية يصل عديدها الى 1200 عسكري في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا. ومن أصل 598 نائبا شاركوا في التصويت، صوت 445 لصالح العملية و146 ضدها فيما امتنع سبعة نواب عن الادلاء بأصواتهم في نتيجة كانت متوقعة في ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة انغيلا ميركل لمشاركة عسكرية ألمانية. من جانبها ذكرت السلطات التايلاندية أمس الجمعة ان وكالة الاستخبارات الروسية حذرتها من ان عشرة سوريين مرتبطين بتنظيم داعش دخلوا الى تايلاند لاستهداف مواطنين روس. واكد الناطق باسم الشرطة التايلاندية صحة مذكرة داخلية للشرطة نشرتها وسائل الاعلام المحلية تحمل تاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وختم «سري» و»عاجل». وكتب ضابط كبير في الشرطة في هذه المذكرة ان جهاز الاستخبارات الروسي ابلغ الشرطة التايلاندية ان السوريين العشرة دخلوا الى البلاد في الفترة من 15 و31 تشرين الاول/اكتوبر لاستهداف مصالح روسية في تايلاند. وجاء في المذكرة انه استنادا الى المعلومات الروسية فإن السوريين توجهوا الى تايلاند بشكل منفصل. فقد توجه اربعة الى باتايا واثنان الى فوكيت واثنان الى بانكوك والأخيران الى وجهة مجهولة». وقالت: إن هدفهم تنفيذ عمليات سيئة للاضرار بالسوريين وتحالف روسيا مع تايلاند» دون ان تكشف عن اسماء المشتبه بهم. ولم يرد اي تعليق من السفارة الروسية في بانكوك على المذكرة. إلى ذلك أشار الكاتب ديفد بلير إلى أن مجلة تايم الأمريكية ترى في زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، بما له من تاريخ غير مسبوق في القتل وسفك الدماء منذ ظهور التنظيم إلى الوجود وخاصة خلال الاثني عشر شهرا الماضية، أهم فرد يستحق أن يكون «شخصية العام» على غلافها في عام 2015 كما هو متبع لديها منذ عام 1927. وقال بلير إنه من المؤسف أن جهود البغدادي لجلب الحروب إلى العالم أهم من صنع السلام .وأضاف: إن الأكثر أسفا هو أن ذكرى «هذا الزعيم الإرهابي» ربما تبقى في الذاكرة أطول من الطفل السوري إيلان الكردي ابن الثلاث سنوات الذي هزت صورة غرقه على أحد الشواطئ التركية ضمير أوروبا.

مشاركة :