قال رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي الدكتور جاسم حاجي:» أنه من المقرر أن يتضاعف المبلغ الذي تنفقه المدن الذكية على التكنولوجيا في السنوات الأربع المقبلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ من المتوقع أن يرتفع إجمالي الإنفاق من 1.3 مليار دولار إلى 2.7 مليار دولار خلال فترة المراجعة، وفقًا لتقرير حديث بعنوان (صعود المدن الذكية - التحول الرقمي في القطاع العام)». وقال حاجي:» بالنظر إلى تحرك الحكومة السعودية لتبني التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، من المقرر أن ينمو الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في المملكة بنسبة 14% على الأقل كل عام، لذلك تتميز المملكة العربية السعودية بشكل خاص بمشاريعها الضخمة الطموحة، فهي تعمل حاليًا على تطوير أربع مدن ذكية مهمة - نيوم وأمالا والقدية ومشروع البحر الأحمر - تتضمن كل منها عقود إنشاء بمليارات الدولارات». وذكر أن أكبر هذه المشاريع هي مدينة نيوم الضخمة المخطط لها والتي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار أمريكي، والتي ستشمل وفقًا للخطط التي تم الكشف عنها مؤخرًا مدينة خالية من الكربون للغاية تسمى «الخط». وأوضح: «يعتمد أول تطوير للمدينة الذكية في الشرق الأوسط، مدينة مصدر التي تم تشييدها جزئيًا في أبوظبي، على مصادر الطاقة المتجددة واستخدام مواد بناء مستدامة مثل الأسمنت منخفض الكربون والألمنيوم المعاد تدويره. ويشتمل التطوير على عدد من الحلول الذكية التي تقلل من استهلاك الطاقة والمياه، ويوفر شبكة ذكية متكاملة من خيارات النقل الكهربائية أو الخالية من الكربون».