تقدم صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) من المركز السادس إلى الخامس بين أكبر الصناديق السيادية في العالم لأول مرة بأصول 620 مليار دولار (2.33 تريليون ريال)، بعد أن كانت 580 مليار دولار، مرتفعة 7 في المائة خلال شهرين تقريبا. ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم SWFI وصندوق الاستثمارات العامة، ارتفعت حصة الصندوق من ثروات العالم السيادية من 5.9 في المائة إلى 6.2 في المائة حاليا، فيما كانت حصته 2 في المائة فقط بنهاية 2015، بما يعني تضاعف حصته ثلاث مرات تقريبا، ما أدى إلى تقدمه 26 مركزا خلال الفترة ذاتها، حيث كان يحتل المركز الـ31 بنهاية 2015 قبل الرؤية. وقفزت أصول الصندوق 308 في المائة بما يعادل 468 مليار دولار منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، حيث كانت أصوله 152 مليار دولار "570 مليار ريال" بنهاية 2015 قبل الرؤية المعلنة في 2016. يأتي ذلك بعد إعادة هيكلة الصندوق ورئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مجلس إدارته في 2016. كانت أصول الصندوق قد ارتفعت من 480 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من 2021 إلى 580 مليار دولار بعد إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نقل 4 في المائة من أسهم شركة أرامكو السعودية إلى الصندوق في فبراير الماضي. ويتصدر صندوق التقاعد النرويجي أكبر الصناديق السيادية في العالم بقيمة أصول 1.47 تريليون دولار، تليه مؤسسة الاستثمار الصينية بقيمة أصول 1.22 تريليون دولار. ثالثا، صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بقيمة أصول 737.9 مليار دولار، ثم جهاز أبوظبي للاستثمار بقيمة أصول 697.9 مليار دولار، يأتي صندوق الاستثمارات العامة خامسا.
مشاركة :