طالب المؤسس والرئيس التنفيذي للرواد للعقارات ،المتخصصة في الاستشارات والتسويق العقاري ، اسماعيل الحمادي، المطورين بمواصلة تقديم التسهيلات والامتيازات للمستثمرين والمشترين من اجل الحفاظ على زخم المبيعات واستقطاب الجدد بعد الأداء القياسي في المبيعات المسجل في العام الماضي. واوضح الحمادي، أن سوق دبي حيوي وجذاب للمستثمرين من مختلف دول العالم لكن التسهيلات ضرورية خاصةً وأن المدن المنافسة تسعى إلى اللحاق بدبي في استقطاب المستثمرين من خلال الامتيازات التي تمنح لهم من ضمنها تخفيضات الاسعار والاعفاء من رسوم الخدمات او التسجيل او خطط الدفع تمتد لعدة سنوات بعد استيلام الوحدة العقارية. وقال الحمادي، إن العام الماضي وبعد انطلاق اكسبو دبي سجلنا مراجعة بعض المطورين للتسهيلات المقدمة مثل خطة السداد للعشر سنوات وغيرها، لافتاً إلى ان في السابق كان التبرير باكسبو دبي الذي تمكن من تحفيز المستثمرين وتعزيز المبيعات لكن الان وبعد الانتهاء من الضروري عودة تسهيلات المطورين وخطط السداد الطويلة الأمد في ظل السيولة الكبيرة لدى بنوك الدولة وأيضاً في ظل الاعداد الجديدة التي دخلت لسوق دبي. وأشار الحمادي، إلى أن الكثير من المقيمين في دبي متحفزين للشراء خاصةً الجدد الذين لم يمض عليهم سوى عامين او أقل وبالتالي الفرصة مناسبة لتحفيز هذه الفئة فضلاً عن الفئة الجديدة التي دخلت السوق بعد اكسبو، لافتاً إلى أن زيادة زخم المبيعات يحفز السوق ويمكن من تقليص الفائض العقاري وبالتالي اتاحة الفرصة للمطورين من طرح مشاريع جديدة. يشار إلى أن قيمة التصرفات العقارية ارتفعت خلال 2021 إلى أكثر من 84,196 تصرفاً بقيمة 300 مليار درهم وهي القيمة السنوية الأعلى على الإطلاق في تاريخ الإمارة. وخلال الربع الأول من العام الجاري حققت مبيعات العقارات قفزة كبيرة بلغت 128% لتصل إلى 55.4 مليار درهم وهي الأعلى في السنوات الثماني الأخيرة. وأكد الحمادي، على أنه من شأن المزيد من التحفيز تحقيق قفزات غير متوقعة في المبيعات في ظل توفر السوق على عدد كبير من ذوي القدرات المالية الجيدة ما تزال تفضل الإيجار لافتاً إلى ان النجاح في كسب شريحة منهم لصالح المبيعات أمر مهم جداً وسيكون له تأثير كبير على ارتفاع قيمة المعاملات البيعية في السوق. وبحسب الحمادي، فإن الزخم الإيجابي المسجل في الربع الأول من العام الجاري، يعد بتحسن كبير في السوق خاصةً مع التسهيلات الحكومية التي قدمت في السابق مثل الاقامة الطويلة الأمد والملكية 100 في المئة للأجانب وغيرها ومن شأن ذلك مع تسهيلات المطورين أن تحافظ دبي على أفضل سوق إقليمي وضمن المراتب الأولى للأسواق العالمية. وشدد الحمادي على أن توفر دبي عل البنية التحتية المتطورة وطبيعية الحياة الجذابة وسهولة ممارسة الأعمال كلها عوامل محفزة للنمو ولجعل دبي الرقم واحد في العمل والاقامة والاستثمار. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :