يتسابق الفنانون ورجال المجتمع في مصر، على الحضور لخيمة الإفطار والسحور الملكية التي أقيمت لأول مرة في قصر القبة، وهو أكبر القصور الملكية المصرية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا. ويبلغ سعر الإفطار الملكي للفرد ألف جنيها مصري ( حوالي 20 دينارا بحرينيا)، في خيمة أقيمت خصيصا داخل القصر الشهير الذي بناه الخديوي إسماعيل وتم افتتاحه رسميا عام 1873 في حفل زفاف إبنه وولي عهده الأمير محمد توفيق ، وهو يستخدم حاليًا كمقر لنزول الضيوف الأجانب من رؤساء وغيرهم. وكان قصر القبة مقر إقامة شاه إيران محمد رضا بهلوي بعد لجوئه السياسي إلى مصر عام 1979. وأهم مايميز الخيمة الرمضانية في قصر القبة هو الموائد والمقاعد الفخمة المذهبة، والتي تم تصميمها لتبدو كمقاعد ملكية.. ويتوسطها مسرح لفرقة من فرق الموسيقى العربية، تغني الأغاني الشرقية والطربية، كما يتم تقديم رقصة التنورة وفقرات فنية متنوعة. رواد السوشيال ميديا استقبلوا اقامة هذه الخيمة في حديقة القصر الشهير بمشاعر متناقضة، أغلب التعليقات كانت غاضبة ووصفت ما يحدث بأنه تبديد للتراث وإساءة للقصر الفخم، فيما قال مغرد يدعى أندرو عصام: أظن باين من الصورة إن ده ديكور مبني في حديقة القصر، قصر القبة فيه متحف مفتوح للجمهور بالفعل، وحضرت حفلات في قصر عابدين ومتحف الحضارة وبتكون في الحديقة فقط بدون أي مساس للقصر أو الأثاث بتاعة، وبيكون فيه تأمين محترم، وبيكون في مكان محدد مش مسموح تجاوزه. و رأى البعض أن ما يحدث في قصر القبة أمر طبيعي ويقام في أماكن مختلفة حول العالم، واستشهد أحدهم بحضور عشاء مماثل بأحد القصور التاريخية في النمسا، وقال لقد تأخرنا كثيرا في الاستفادة بهذه القصور
مشاركة :