فشلت الأحزاب اليسارية الفرنسية في بلوغ الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الجارية، إذ أسفرت نتائج الدورة الأولى عن تأهل كل من زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان والرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون إلى الدور الثاني المزمع إجراؤه في 24 أبريل/نيسان. في حين حل جان لوك ميلنشون، مرشح أقصى اليسار، في المركز الثالث بنحو 22 في المئة من الأصوات، وبفارق ضئيل عن لوبان. ولم تجد دعوات توحيد جبهة اليسار خلال الدورة الأولى ودعم مرشح واحد سبيلا للتحقق، الأمر الذي يرى مراقبون أنه فوت على تلك الأحزاب فرصة المنافسة على الرئاسة وفسح المجال أمام صعود اليمين المتطرف.
مشاركة :