أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم أمس الجمعة (4 ديسمبر / كانون الأول 2015) العثور على حطام سفينة شراعية إسبانية محملة بذهب ومجوهرات تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات قبالة سواحل كولومبيا. وكان البريطانيون قد أغرقوا السفينة منذ أكثر من 300 سنة، خلال حرب الخلافة الإسبانية، مما أدى إلى غرق حمولتها الثمينة ومئات الأشخاص. وكتب سانتوس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باللغة الإسبانية "خبر عظيم: لقد وجدنا السفينة سان خوسيه"، وقال إنه سيتم كشف مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي اليوم السبت (5 ديسمبر / كانون الأول 2015). وكانت السفينة سان خوسيه هدفا منذ فترة طويلة للإنقاذ بقيادة شركة تنقيب أمريكية. ودفعت معركة قانونية طويلة بين كولومبيا وشركة الإنقاذ البحرية الحكومة إلى إصدار مرسوم يؤكد أن الحطام هو جزء من الإرث الوطني. وتردد أن موقع حطام السفينة بالقرب من جزر روزاريو، في المياه الكولومبية على بعد حوالي 100 كيلومترا من قرطاجنة. ويصف المؤرخون حرب الخلافة الإسبانية (1714-1701) بأنها أول حرب عالمية.
مشاركة :