سيناتور أمريكي: رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب سيشعل المنطقة

  • 4/14/2022
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصف السيناتور عن الحزب الجمهوري الأمريكي، تود يونغ، اتفاق إدارة بايدن المحتمل مع إيران، أنه «كارثة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة»، وانتصار كبير لخامنئي.وشدد السيناتور يونغ، في مقال نُشر على قناة «فوكس نيوز»، الثلاثاء، على أن الاتفاق مع إيران، الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، يمهد الطريق لطهران لامتلاك أسلحة نووية، وزيادة عنف النظام الإيراني في عموم الشرق الأوسط.وقال السيناتور الجمهوري: «الوضع أسوأ من ذلك»، وإن إدارة بايدن اقترحت رفع العقوبات عن عدد من المؤسسات والأفراد الإيرانيين، من بينهم «حسين دهقان، السياسي وعضو الحرس الثوري الذي خطط لتفجير 1983 في لبنان، والذي أدى إلى مقتل 220 من مشاة البحرية الأمريكية و21 أمريكيا آخر».وحذر السيناتور تود يونغ، من أن الاتفاق الذي يسمح لإيران بمتابعة طموحاتها النووية أمر خطير بما فيه الكفاية، لكن رفع العقوبات وإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية يشبه صب البنزين على نار الصراع الحالي في الشرق الأوسط.وأكد أن بايدن يجب أن يبتعد عن طاولة المفاوضات، مشككا في الاتفاق النووي السابق مع إيران الذي تم توقيعه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.وفي سياق آخر، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية النظام الإيراني بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدام والقتل التعسفي والإخفاء القسري وخطف المعارضين والاعتقالات الواسعة، والتعذيب، وذلك في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم.وأضافت: «ارتكب النظام الإيراني انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان في النزاعات العسكرية، بما في ذلك دعم حكومة بشار الأسد والجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة، كما في العراق واليمن وسوريا، وتجنيد الأطفال بشكل غير قانوني في سوريا».وبحسب التقرير، فرض النظام الإيراني قيودا صارمة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك اعتقال ومحاكمة الصحفيين، والرقابة، والقيود الشديدة على الإنترنت، وحظر التجمعات وقمعها.ووفقا للتقرير: «لا يمكن للمواطنين الإيرانيين تغيير نظامهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وهناك قيود شديدة للغاية وغير معقولة على المشاركة السياسية».

مشاركة :