الجزيرة وشباب الأهلي.. الفرصة الأخيرة في «أبطال آسيا»

  • 4/14/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تخوض الكرة الإماراتية اختباراً مهماً مساء اليوم في دوري أبطال آسيا، عندما يواجه الجزيرة وشباب الأهلي المباراة الثالثة بدور المجموعات، مومباي سيتي الهندي، والغرافة القطري على التوالي، وذلك بالعاصمة السعودية الرياض. وتُعد المباراة الفرصة الأخيرة لحامل لقب دوري أدنوك للمحترفين للحفاظ على فرصه في الصعود للدور الثاني، حيث يُعد هو الفوز هو السبيل الوحيد للحفاظ على هذه الحظوظ. ولا يمتلك الجزيرة أي نقاط في رصيده، بعد الخسارة في أول مواجهتين أمام القوة الجوية العراقي بهدفين مقابل هدف، وأمام الشباب السعودي بثلاثية نظيفة، ويحتل المركز الأخير في ترتيب فرق المجموعة بعد الشباب المتصدر بست نقاط، والقوة الجوية الثاني بثلاث نقاط ومومباي سيتي الهندي بثلاث نقاط. ويحتاج الجزيرة إلى تحقيق للدخول مجدداً في الحسابات، خاصة في حال فوز الشباب السعودي على القوة الجوية العراقي، حيث سيصبح لكل فريق من الفرق الثلاثة غير الشباب ثلاث نقاط في رصيده، ويتبقى لكل فريق ثلاث جولات أخرى. ولم يسجل هجوم الجزيرة إلا هدفاً واحداً في المباراتين السابقتين سكن مرمى القوة الجوية العراقي ومن توقيع زايد العامري. فيما يدخل مومباي الهندي المباراة وعينه على الفوز من أجل الاقتراب أكثر من الصعود، خاصة إذا ما تعرض القوة الجوية منافسه المباشر للهزيمة أو التعادل أمام الشباب السعودي، حيث سيحتل وقتها وصافة المجموعة منفردة، بعد أن يصل رصيده للنقطة السادسة. واعترف الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة بصعوبة موقف الفريق حالياً، لكنه أكد أن الجميع سوف يقاتل من أجل الحفاظ على تلك الحظوظ. وحمل كايزر نفسه مسؤولية الخسارة في مباراتي القوة الجوية والشباب، وأرجع الخسارة الأخيرة إلى عدم قدرة تكتيك البداية على مجاراة قوة الشباب السعودي، الذي نجح في الفوز بثلاثية. على الجانب الآخر، يبحث شباب الأهلي عن الفوز الأول في مباراته أمام الغرافة متصدر المجموعة الثالثة، حيث يرغب الفريق في إنهاء المسيرة السلبية التي يعيشها محلياً وخارجياً، بعدم فشله في تحقيق أي فوز خلال ست مباريات متتالية. وبعد التعادل مع آهال تركمنستان وفولاد خوزستان الإيراني، يدخل فريق «الفرسان» مباراته اليوم بإصرار كبير على انتزاع أول ثلاث نقاط في البطولة، تبقيه في دائرة المنافسين على بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، حيث يمنحه الفوز الفرصة لانتزاع صدارة المجموعة، على اعتبار أن الفارق بينه والغرافة نقطتان فقط. وبعد شفاء كل من الحارس ماجد ناصر، والأرجنتيني كارتابيا من الإصابة والمشاركة في الجولة الماضية، بالإضافة إلى استعادة عمر عبد الرحمن حساسية المباريات بشكل تدريجي، من المنتظر أن يسهم اكتمال الصفوف، وعودة نجوم الفريق، في مساعدة شباب الأهلي على استعادة حقيقة مستواه، وترجمة أفضليته داخل الملعب، إلى نتائج إيجابية، وبالتالي تصحيح مساره في البطولة القارية قبل فوات الأوان. ويسعى لاعبو «الفرسان» إلى تفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي في البطولة الآسيوية، عندما عجز الفريق عن تحقيق أي فوز خلال الدور الأول، بتكبد خسارتين وتعادل، ولم يعرف طعم الانتصار إلا في الجولة الرابعة، مما أنهى حظوظه مبكراً في مواصلة المشوار بالبطولة. ويذكر أن الغرافة القطري تعادل في الجولة الأولى أمام فولاد خوزستان الإيراني، وفاز على آهال تركمنستان، ليحتل المركز الأول برصيد أربع نقاط، ولم يلتق الفريقان في أية مواجهة قارية سابقة، باستثناء لقاء في بطولة الأندية الخليجية عام 2000، والتي حسمها الفريق القطري لمصلحته 2-1. ويحتل الغرافة المركز الخامس في الدوري القطري، وخرج من دائرة المنافسة على اللقب بفارق 32 عن الفريق المتصدر. وفي المباراة الثانية بالمجموعة الثالثة يلتقي فولاد خوزستان صاحب المركز الثالث برصيد نقطتين، مع آهال تركمنستان متذيل المجموعة بنقطة يتيمة. غياب كايو يربك حسابات كوزمين علي معالي (دبي) يدرس الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، عدة خيارات لتعويض غياب البرازيلي كايو لوكاس، الذي حصل على بطاقتين صفراوين في المباراتين ضد الهلال السعودي والاستقلال الطاجيكي، وذلك في مباراته المقبلة ضد الريان القطري في مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا، وخصوصاً أن الفريق يفتقد لجهود خالد الظنحاني للطرد ضد الاستقلال، وهو ما يضع المدير الفني في مأزق اختيار التشكيلة المناسبة للفريق التي تعوض غياب الثنائي، نظراً للدور الكبير الذي يلعبه كايو والظنحاني، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، وتتحدد خيارات كوزمين خلال تدريبات الفريق وفي ضوء رؤيته للمنافس القطري. ويمثل الغيني عثمان كمارا أحد الخيارات المطروحة، ولكن مشاركته ربما تكون على حساب الكونغولي بن مالانجو، وهناك البرازيلي الشاب ماركوس ميلوني الذي يتم تجهيزه بديلاً لكايو لوكاس الموقوف، حتى يستطيع ميلوني قيادة الجبهة اليمنى الدفاعية، في ظل الحالة الجيدة للغاية التي ظهر عليها الحسن صالح في المباراة الماضية في الجبهة اليسرى. ويدرس كذلك كوزمين الإبقاء على بن مالانجو وبجواره عثمان كمارا مع وجود البرازيلي برنارد دوارتي، الذي قدم مباراة متميزة ضد الاستقلال واختير أفضل لاعب في المباراة ومعه شوكوروف، على أن يلعب علي الظنحاني في الجبهة اليمنى. وتعد مباراة «الملك» ضد الريان غاية في الأهمية للفريقين، حيث تعتبر انطلاقة للشارقة في حال فوزه نحو الانفراد بالوصافة، وهو ما يبحث عنه كوزمين، وبالتالي سوف يختار العناصر التي تستطيع تحقيق الفوز.

مشاركة :